وضع تشكيل أمني متكامل من طرف مصالح أمن الولاية، بمناسبة موسم الاصطياف 2014 وفي إطار المخطط الأزرق الذي تم إطلاقه من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، الذي يهدف إلى تأمين الشواطئ المفتوحة أمام المواطنين ومراقبة وحماية الشواطئ المتواجدة بإقليم اختصاص الشرطة، وهذا من أجل ضمان كل الظروف الأمنية الملائمة لراحة المواطنين، وتقديم لهم التسهيلات الملائمة والفعالة من أجل إنجاح الموسم حيث سخرت لإنجاح هذا المخطط حوالي 550 شرطي من مختلف الرتب بالإضافة إلى توفير كافة الإمكانيات المادية من مركبات، دراجات نارية، سكوتر، ودراجات الشواطئ. ومن أجل حماية ومراقبة الشواطئ التي توجد بإقليم اختصاص الأمن الوطني لولاية سكيكدة وعددها ستة شواطئ مسموحا بها السباحة وهي، أربعة شواطئ واقعة عبر كورنيش طريق سطورة متمثلة في شاطئ القصر الأخضر، الشاطئ العسكري، شاطئ الجنة، شاطئ ميرامار، إضافة إلى شاطئ وادي ريغة ببلدية فلفلة، وشاطئي البنات ببلدية القل، تم إنشاء 05 مراكز للمراقبة وحماية الشواطئ «03 بكورنيش سطورة، 01 بفلفلة، و01 بالقل». وتمثلت حصيلة نشاطات فرق شرطة حراسة وتأمين الشواطئ بمناسبة موسم الاصطياف من 17 جوان الى غاية 15 أوت 2014، حيث بلغ عدد المصطافين المسجلين على مستوى الشواطئ التي تتواجد بإقليم اختصاص أمن ولاية سكيكدة، حوالي 170.000 من بينهم 2400 شخص من جنسية أجنبية، أما عدد التدخلات التي قامت بها فرق حماية شرطة حراسة وتأمين الشواطئ بلغت 36 تدخل، تم توقيف على إثرها 40 شخصا تمت متابعة 32 منهم قضائيا. من جهة أخرى، سخرت مصالح أمن الولاية تشكيلاتها العملياتية في إطار الوقاية المرورية، غير أن الإحصائيات لا تزال مرتفعة حيث خلال جوان وجويلية 2014 سجل 63 حادث مرور جسماني أودى بحياة 08 أشخاص على مستوى الإقليم الحضري والتي بينت المعاينات والتحقيقات إلى أنها ترجع بالدرجة الأولى للعنصر البشري، لدى قامت مصالح أمن الولاية بتنفيذ خطط عملياتية تستهدف مستعملي الطريق العمومي سواء عن طريق الردع أو بالتوعية والتحسيس، ليبقى دور السائق والراجل هو المنشود من خلال احترام قانون المرور، وقواعد السلامة المرورية للتقليص من هده الظاهرة الخطيرة.