عبرّت الفنانة اللبنانية باميلا الكيك عن سعادتها الكبيرة وامتنانها اللامتناهي لمنظمي مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي على دعوتهم لها للمشاركة في هذه الفعاليات، قائلة إنها كانت ستندم كثيرا لو لم تزر مدينة وهران التي سحرتها بجمالها وطيبة شعبها وجمهورها الذي يستهوي القلوب. وأكدت باميلا الكيك على مشاهدتها المنتظمة للأفلام التي تعرض في مهرجان وهران، مشيرة إلى أنها لأول مرة تزور عاصمة الباهية، كما أنها لم تكن تتوقع مدى متانة العلاقة التي تربطها بجمهورها الجزائري. ومن بين الأفلام التي شدت انتباهها، الفيلم الوثائقي "الأمير عبد القادر" الذي عرّفها أكثر بتاريخ الجزائر وشعبها والذي يكن للبنان وبالأخص لفلسطين، كل المحبة والتضامن، مضيفة أن اللقاءات والتواصل بين الفنانين والجمهور مهم جدا، علاوة على ضرورة تبادل الخبرات بين السينمائيين. وأكدت الفنانة أن مثل هذه التظاهرات، تعد فرصة أيضا للمّ شمل العائلة الكبيرة المتكونة من نقاد، ممثلين، مخرجين، تقنيين، صحافيين، محترفين وحتى الهواة. وكذا مناسبة للفنان لكي يدرك وعلى المباشر، قيمته الفنية والإنسانية أمام الجمهور الذي يعتبر الحكم الوحيد في إنجاح أي عمل فني باعتباره المعني الأول بالإنتاج المقدم له. وفي خضم الحديث عن مهرجان الأفلام العربية، تطرقت الفنانة باميلا الكيك إلى مختلف مشاريعها الفنية قائلة أنها أعطت لنفسها فترة راحة ونقاهة بعد أربع سنوات من العمل المضني والمتواصل، لتستغلها في مشاهدة بعض الانتاجات الجديدة وكذا متابعة الأخبار الفنية والسينمائية حتى تستعد لما هو آت خلال فصل الشتاء من العام القادم، كونها على صلة ببعض المنتجين السوريين، كما أكدت على دراستها لمختلف العروض التي تلقتها على أن تختار رفقة والدها ما يلزمها من أعمال وفق القناعات التي تعيش عليها. وعن سبب اختيارها للعمل ضمن الإنتاج الفني السوري، قالت إن ذلك يدخل في إطار تنوع الأعمال السورية، بالإضافة إلى الرسائل الهادفة التي تبثها والتي جعلتها في ريادة الإنتاج الفني. وفي هذا الإطار، تقول الفنانة باميلا الكيك بأنها تحبذ الأعمال الفنية المشتركة وأنها تدعمها، مؤيدة بالمناسبة فكرة وزير الثقافة الجزائري الذي يشيد ويشجع هو الآخر الأعمال الفنية المشتركة كما جاء في كلمته الافتتاحية. وفي الأخير، قالت الفنانة باميلا الكيك بأنها جد سعيدة بوجودها في وهران وأنها ستعمل على العودة إلى الجزائر العاصمة بعد أقل من شهرين ولكن في إطار زيارة سياحية حتى تستمتع بجمال الجزائر.