أقصي الرامي شفيق بوعود في الدور الأول لمنافسات الرماية الرياضية اختصاص بندقية الهواء المضغوط (10 أمتار) الذي جرى أول أمس بالمركز الأولمبي للرمي ضمن الألعاب الأولمبية لريو دي جانيرو 2016. وأنهى صاحب القميص رقم 1001 المنافسة في المرتبة ال47 من بين 50 متنافسا بمجموع 1,612 نقطة التي تحصل عليها خلال المحاولات الست. وعادت المرتبة الأولى للإيطالي نيكولو كامبرياني الذي حقق رقما قياسيا أولمبيا جديدا برصيد 2,630 نقطة. إلى جانب الإيطالي، تأهل سبعة رامون آخرون إلى الدور كل من فلاديمير ماسلنيك (روسيا)، بييتار غورسا (كرواتيا)، سرهي كوايش (أوكرانيا)، أولي تاراسوف (أوكرانيا)، بيتر سيدي (المجر)، ابهيناف بيندرا (الهند) وإيليا شارهيكا (بيلاروسيا). بولودينات يعتبر إقصاءه المبكر غير مستحق وصف الملاكم شعيب بولودينات، إقصاءه من الدور الثاني من الألعاب الأولمبية المتواصلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إلى غاية 21 أوت الجاري، بالقاسي جدا لاسيما أن المنازلة التي جمعته سهرة أول أمس بالموريسي سان بيار كينيدي كانت متكافئة. وصرح بولودينات، بعد نهاية المنازلة التي خسرها بالنقاط (2-1) قائلا:«يصعب علي كثيرا هضم قرار لجنة التحكيم باعتبار أن النزال كان متكافئا إلى أبعد الحدود..أنا جد محبط بعد هذه الهزيمة، خاصة أنني تنقلت إلى البرازيل بطموحات كبيرة، فإذا بي أجد نفسي أغادر المنافسة مبكرا". وكان بولودينات قد أعفي من الدور الأول، وهو الذي يشارك في الأولمبياد للمرة الثانية في مشواره بعدما كان حاضرا في الطبعة التي جرت بلندن (انجلترا). ولم يتمكن الملاكم من الثأر من منافسه الذي كان قد تغلب عليه منذ بضعة أشهر خلال الدورة التأهيلية التي جرت بياوندي الكامرونية، كما عاش أمس نفس سيناريو تلك المنازلة عندما أصيب مجددا على مستوى الحاجب. واتهم ذات المتحدث خصمه بالاعتداء عليه عمدا حيث قال إنه تلقى ضربة بالرأس حتمت صعود طبيب المنتخب الوطني إلى الحلبة في الجولة الثانية. ويأمل بولودينات أن يعوض زملاؤه في التشكيلة الوطنية إخفاقه بالتألق في هذه الدورة، معربا عن ثقته الكبيرة في الظفر ولو بميدالية واحدة. من جهته، قال رابح حمداش، أحد أعضاء الطاقم الفني الوطني، بأن على بولودينات: "ألاّ يخجل من خسارته لأنه وقف الند للند أمام خصمه، ولكن قرار لجنة التحكيم حرمه من التأهل وهو أمر مؤسف للغاية".