أوضح اللاعب الدولي ووسط ميدان فريق لوريون الفرنسي، يزيد منصوري، في تصريح خاص للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، أن مباراة ليبيريا التي ستقام يوم 11 أكتوبر الجاري بالعاصمة مونروفيا برسم التصفيات المزدوجة لكاسي العالم وإفريقيا 2010، ستكون صعبة جدا على"الخضر"، بالنظر إلى أهمية هذا اللقاء، وكذلك للظروف المناخية الصعبة التي يعرفها هذا البلد. وقال منصوري، الذي أدى يوم السبت الفارط أمام فريق بوردو مباراة كبيرة مع فريقه ضمن البطولة الفرنسية، قال أن التنقلات عبر ملاعب إفريقيا تكون دائما صعبة وخاصة هذه المرة: " التنقلات إلى الملاعب الإفريقية تكون دائما صعبة علينا، خاصة العناصر المحترفة.. ليست لدينا أية فكرة حول الظروف المناخية السائدة في مونروفيا ولا عن التحضيرات التي يجريها المنتخب الليبيري لهذه المواجهة، وهذا ما يجعلني أتوقع أن تكون مباراة صعبة جدا على التشكيلتين". ورغم هذه الصعوبة التي توقعها، إلا أن منصوري أبدى تفاؤلا كبيرا لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء المصيري، حيث قال: " صحيح أن المباراة ستكون صعبة علينا، لكن أوراقها كلها بحوزتنا، فالمنتخب الليبيري أقصي من السباق وسيلعب بدون حافز، وعليه، فبإمكاننا تحقيق نتيجة إيجابية ولم لا الفوز؟". وأضاف المتحدث أن فكرة التأهل إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 أصبحت تراود اللاعبين من جولة لأخرى، حيث قال: "نفكر جديا في 2010، لكن يجب توخي الحذر، فنحن لم نتأهل بعد إلى الدور الثالث من التصفيات، وكما يعلم الجميع لا يتأهل إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا إلا أصحاب المراتب الأولى وهذا أمر صعب جدا، الأفضلية لن تكون لنا، لكن المفاجآت السعيدة كثيرة في كرة القدم". كما علق منصوري عن الفوز المثير الذي حققه "الخضر" أمام المنتخب السينغالي في البليدة برسم الجولة الخامسة حيث قال: "أنا سعيد جدا بهذا الفوز والتقدم الكبير في الأداء الذي أحرزه "الخضر" خلال هذه التصفيات، الفوز على المنتخب السينغالي أعاد الهيبة إلى المنتخب الوطني وقد أصبحنا محترمين داخل قواعدنا".