قضت محكة الجنح بباب الوادي، بعقوبة عام حبسا نافذا مع غرامة مالية قدرها 50 ألف دج، في حق المتهمة (م. ت)، لارتكابها جنحة الضرب العمدي المؤدي الى الجرح والتي ألحقت بالضحية (ن. ن) الذي يعمل كجمركي وهو خطيب المتهمة. وحسب الوقائع فإن حيثيات قضية الحال، تعود الى شهر ديسمبر الفارط، عندما تناول »ن. ن« عدة كؤوس من الخمر ثم اتجه الى بيت خطيبته (م. ت) على الساعة السادسة صباحا وطرق الباب بقوة، إلا أن والدة خطيبته رفضت فتح الباب، كونه كان في حالة متقدمة من السكر لأن (ن. ن)، استنكر الموقف وهم بالصراخ لأحداث فضيحة بالحي المتواجد بالحمامات، وإثر ذلك لم تتحمل الخطيبة هول ما رأته من المتهم، حيث استلت سكينا وهددته طالبة منه الانصراف، إلا أن (ن. ن) استمر في صراخه، مما دفع (م. ت) الى ضربه بالسلاح الأبيض فسببت له عجزا لمدة 30 يوما، وخلال الجلسة أبدى الضحية تسامحه مع المتهمة، لكن هذا لم يمنع النيابة العامة من التماس عقوبة عام حبسا نافذا في حق المتهمة نظرا للضرر الجسدي الذي سببته لخطيبها، وبعد المداولة أيدت هيئة المحكمة طلب النيابة العامة.