انتقد وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي في تصريح للإذاعة الوطنية أول أمس الخميس تماطل الجهات المعنية على مستوى الادارة المحلية في إنشاء اللجان البلدية للتمهين التي تم الاعلان مؤخرا عن إنشائها والمكلفة بإحصاء وتسجيل الاشخاص المهتمين بالإنضمام الى اقسام التكوين المهني بمختلف ولايات الوطن، خاصة الذين لم يسبق لهم الالتحاق بمقاعد الدراسة أصلا، وليسوا على دراية بوجود امكانية التسجيل والاستفادة من التكوين على غرار أصحاب مختلف المستويات الاخرى. وأكد وزير القطاع عشية الدخول المهني لموسم 2008 - 2009 وجود 80 تخصصا جديدا تعنى في مجملها بتكوين الفئات التي لم يسعفها الحظ في الالتحاق بمقاعد الدراسة ومختلف المستويات التعليمية الأخرى. ويذكر أن السياسة المعتمدة في مجال التكوين المهني والتمهين في الجزائر تعتمد على الاهتمام بمختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية دون اي شروط ، والهدف من كل هذا هو الرفع من المستوى التعليمي للشباب وتمكينهم من ولوج عالم الشغل والتشغيل في تخصصات قد تستجيب لطموحاتهم المعلنة وتطلعاتهم الكامنة.