أكدت العداءة السابقة، وصاحبة ميدالية 1500 م بأولمبياد سيدني 2000، نورية بنيدة مراح، أن تشريف الرياضيين والمتألقين في الألعاب الأولمبية والبرالمبية الأخيرة، سيمنحهم الدعم اللازم من أجل المواصلة بنفس الريتم، والظفر بالمزيد من الألقاب خلال مشاركتهم في المنافسات الدولية المقبلة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها كبطلة أولمبية سابقة، ستعمل ما في وسعها لتسخير خبرتها من أجلهم. «وزارة الشباب والرياضة عودتنا دوما على مساندة وتكريم الرياضيين، وهذا حتى يكونوا في الموعد خلال المحافل الدولية، وهذه الاحتفالية تؤكد ذلك.. نحن كرياضيين سابقين نسعى جاهدين من أجل الوقوف مع هؤلاء الرياضيين ودعمهم.. لقد سجلت حضوري معهم في الألعاب الأولمبية الماضية للوقوف إلى جانبهم، لأنني أعلم حجم الضغط الذي يكون على عاتق أي رياضي يشارك في مثل هذه الدورات والبطولات العالمية، وهذا ليس بالأمر السهل لأنني عشت هذه الأجواء خلال مسيرتي كرياضية سابقة، وأتمنى لهم النجاح المتواصل وتحقيق المزيد من الألقاب والانجازات في قادم المواعيد الرياضية». وعن تعيينها على رأس الوفد الرياضي الجزائري الذي سيشارك في ألعاب التضامن الإسلامي في شهر ماي 2017، والتي ستقام بمدينة باكو بأذربيجان، قالت عضوة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية نورية بنيدة مراح في هذا الصدد: «إنه لفخر لي أن أكون على رأس هذا الوفد من طرف رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، لقد تفاجأت وفرحت كثيرا في آن واحد بهذا التعيين وبتكليفي بهذه المهمة، وهي بمثابة مفخرة بالنسبة لي كبطلة أولمبية سابقة أيضا، وسأسعى جاهدة لأكون في مستوى المسؤولية التي أوكلت إلي».