دعا سكان بلدية الدويرة غرب العاصمة، إلى تدخل مديرية الشباب والرياضة للنظر في مشكل توقف أشغال إعادة تهيئة الملعب البلدي منذ ثلاثة أشهر، على خلفية النزاع القائم بين المؤسسة المكلفة بالأشغال، ومكتب الدراسات لأسباب تقنية، بعد أن عجزت المصالح المحلية عن إيجاد حل يكفل استمرارية الأشغال، وفتح الملعب البلدي من جديد. أكد بعض أعضاء الفريق الرياضي التابع لبلدية الدويرة "الجناح الأخضر"، أن أشغال تهيئة الملعب البلدي استغرقت مدة زمنية أكبر مما كان متوقعا، بعد أن تأخر المشروع عدة مرات، غير أنه بعد انطلاق المؤسسة المكلفة بالمشروع قبل سنة من الآن، عاد الأمل إلى منتسبي الفريق الرياضي الناشط ببلدية الدويرة، حيث تجاوزت نسبة الأشغال 90 بالمائة، لاسيما أن المصالح المحلية أعطت توصيات للمؤسسة لتسريع الأشغال، غير أنها توقفت لأسباب تتعلق بمشاكل تقنية، وهو الأمر الذي لم يعد يستسيغه السكان، كون المصالح المحلية بقيت عاجزة عن حل المشكلة المتعلقة بإعادة بعث أشغال تهيئة الملعب البلدي، عقب الجلسات التي قام بها المجلس المحلي المنتخب بمعية الطرفين المتخاصمين، عقب تجميد الأشغال. وتابعت مصادر مطلعة من بلدية الدويرة، أن أشغال تهيئة الملعب البلدي انطلقت سنة 2015، بعد أن فازت بالمشروع مؤسسة خاصة، وبلغت الأشغال الخاصة بتهيئة الملعب البلدي قرابة 90 بالمائة، غير أن الأشغال توقفت منذ ثلاث أشهر، بسبب مشكل بين مكتب الدراسات والمؤسسة المكلفة بالمشروع، حال دون الانتهاء من المشروع وتسليمه. قام المجلس الشعبي البلدي بمراسلة الوالي المنتدب للدائرة الإدارية بالدرارية، بغية التدخل وفك الخلاف بين مكتب الدراسات والمؤسسة المكلفة بأشغال الإنجاز، بالتالي إعادة بعث مشروع تهيئة الملعب البلدي من جديد، ليكون جاهزا للاستغلال بالنسبة لشباب البلدية، وبالأخص الفرق الرياضية، على اعتبار بلدية الدويرة لا تتوفر سوى على ملعبين جواريين وقاعة متعددة الرياضات، وهي الهياكل الرياضية التي تعتبر قليلة جدا، مقارنة بالكثافة السكانية التي تتواجد ببلدية الدويرة.