تمكنت أمس، مصالح الشرطة القضائية التابعة للشراقة من وضع حد لجماعة أشرار خطيرة بعد أسبوع من تنفيذها لعملية سطو راح ضحيتها أحد الصناعيين المعروفين على مستوى بلدية الشراة، كما نجحت مصالح الأمن في تفكيك عصابة تمتهن السرقة عن طريق العنف وذلك بتمثيل سيناريوهات لحوادث مرور مفتعلة. وقد أوقفت مصالح الشرطة القضائية بالشراة أربعة أشخاص تفوق أعمارهم الثلاثين سنة، إثنين منهم من ذوي السوابق العدلية، بعد أن قاموا باقتحام منزل أحد المستثمرين وسرقة مبلغ مالي هام بالعملتين الوطنية والصعبة بقيمة 200 مليون سنتيم وأزيد من 80 ألف أورو وجنيه استرليني بالإضافة لكمية هامة من المجوهرات. وبعد تحريات مكثفة بالاستناد الى عناصر الجريمة تم التعرف على أحد عناصر هذه الشبكة والذي كشف عن هوية شركائه ومن بينهم محترفو السرقة من ذوي السوابق العدلية كما تم استرجاع جزء من المسروقات. وفي سياق متصل أفضت عمليات المراقبة الدقيقة الى تحديد هوية شبكة محترفة تختص في سرقة السيارات عن طريق العنف واستعمال الأسلحة البيضاء بل والأخطر من ذلك فإن عناصر الشبكة يقومون بافتعال سيناريوهات لحوادث مرور بالأماكن المعزولة وذلك بضرب سيارة الضحية من الخلف وبمجرد أن يسارع هذا الأخير الى تفقد آثار الحادث على سيارته حتى يقوم أحد المجرمين بإشهار سلاحه وتهديد صاحب السيارة باستعمال السكاكين والخناجر قبل امتطاء سيارته والهروب بها. وحسب مصدر أمني فقد تم تسجيل عدة حوادث من هذا النوع على مستوى مقاطعة الشراقة قبل أن يتم أمس توقيف أفراد الشبكة المتكونة من شابين في الثلاثينيات من العمر وسيتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الشراة.