كشف المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي أمس بسطيف أن التغطية الأمنية عبر الوطن فاقت حاليا نسبة 80 بالمائة. وأكد السيد علي تونسي خلال زيارة العمل للولاية أن التغطية الأمنية عبر الوطن سترتفع خلال السنتين المقبلتين إلى المعدل المطلوب، مشيرا إلى أن "البرنامج المسطر يشمل جميع القطر الجزائري وسيضمن انتشار الشرطة الجزائرية عبر جميع مؤسسات الدولة ويؤمن المواطن أينما كان". وأبدى المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة ارتياحه للنتائج والإنجازات التي تم تحقيقها بولاية سطيف خاصة وعبر الوطن عامة، مؤكدا على أنها "تجسدت بفضل جهود السلطات الولائية والإمكانيات "الضخمة" التي توفرها الدولة الجزائرية لحماية أمن المواطن والتصدي لكافة الانحرافات ومظاهر الإجرام". وكان السيد علي تونسي قد أشرف في مستهل زيارته على تدشين مقر لأمن دائرة عموشة الواقعة على بعد حوالي 40 كلم شمال سطيف يضمن التغطية الأمنية لأزيد من 23 ألف مواطن فضلا عن مرقد لأعوان الأمن العمومي يتسع ل40 سريرا. وببلدية حمام السخنة (جنوب-شرق سطيف) دشن المدير العام للأمن مقرين مماثلين. وبمقر الولاية قام السيد علي تونسي رفقة السلطات المحلية العسكرية والقضائية وإطارات بالمديرية العامة للأمن الوطني بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مدرسة جديدة للشرطة بسعة 1800 طالب. وبعين المكان اطلع السيد علي تونسي كذلك على مشروع آخر لإنجاز مصلحة للعتاد ما بين الولايات تقدمت به الأشغال بنسبة 80 بالمائة. وتفقد المدير العام للأمن الوطني كذلك أشغال مشروع إنجاز ميدان للرماية بمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية. وبعين المكان اطلع المدير العام للأمن الوطني على شروح حول الهياكل والمرافق الأمنية المتوفرة محليا والتي بينت أن ولاية سطيف استفادت خلال السنوات الأخيرة من تسجيل 11 مقرا لأمن الدوائر و10 مقرات أخرى للأمن الحضري و13 مرقدا للعزاب فضلا عن فرقتين متنقلتين للشرطة القضائية. وأوضحت البيانات أنه تم إلى حد الآن استلام 7 مقرات لأمن الدوائر و8 أخرى للأمن الحضري و9 مراقد لعزاب الشرطة عبر مجموعة من دوائر الولاية، في حين تتواجد المنشآت الأمنية المتبقية في مرحلة الاستلام. (وأج)