أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية الطارف «عبد النور ياحي» لجريدة «المساء»، أنه تم بتعليمات من طرف والي الطارف إنجاز دراسة هيدرولوجية لجميع المنابع الحموية على مستوى الولاية لاستغلالها في أحسن وجه، حيث تم تخصيص مواقع لإقامة مشاريع استثمارية بهذه المنابع الحموية بين هكتار و10 هكتارات بدون المساس بالمنابع القديمة، حيث تم تخصيص 4 مواقع بمنبع سيدي طراد ببلدية الزيتونة، و4 مواقع بمنبعي سيدي زيد وزطوط ببلدية بوحجار، و3 مواقع بمنبع بني صالح ببلدية حمام بني صالح، و3 مواقع بمنبع سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور، وموقعين بمنبع ماكسة ببلدية بوقوس؛ حيث اختيرت هذه المواقع التي تُعدّ ملكا للدولة وخالية من النزاعات. وتتميز منابع هذه المشاريع الاستثمارية بتدفق للمياه يصل إلى 20 لترا في الثانية عن طريق حفر الآبار، والتي حظيت بالمصادقة مؤخرا من طرف المجلس الشعبي الولائي لولاية الطارف، تطبيقا للقانون الذي ينص على أن المنابع الحموية لا تُستغل إلا للعلاجات. وقد حظيت 5 مشاريع استثمارية بالمنابع الحموية بالموافقة، وهي الآن في مرحلة استلام أصحابها رخص البناء بمشروعين استثماريين بمنبع بني صالح ببلدية حمّام بني صالح، ومشروع استثماري بمنبع زطوط ببلدية بوحجار، ومشروع استثماري بمنبع سيدي طراد ببلدية الزيتونة، ومشروع استثماري آخر بمنبع سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور. وأكد نفس المتحدث أنه بتجسيد هذه المشاريع الاستثمارية بالمنابع الحموية بولاية الطارف ستصبح ولاية الطارف وجهة سياحية وطنية ودولية، إضافة إلى مشروع القرية السياحية بشاطئ البطاح ببلدية الشط، الذي يحتوي على 27 مركبا سياحيا، وسيتم استلام هذا المشروع السياحي الضخم السنة المقبلة.