عرفت ولاية تيارت خلال سنة 2016، تدشين مصنع تركيب سيارات كورية جنوبية من نوع «هيونداي» بحي زعرورة، في مركب النسيج السابق الذي كان مغلقا منذ أكثر من عشرين سنة، حيث أشرف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال خلال زيارته للولاية على تدشينه، ودخل رسميا مجال الإنتاج خلال شهر نوفمبر الماضي بخروج أوّل سيارة من نوع «هيونداي» من مصنع تيارت. وفر مصنع «هونداي» 208 مناصب عمل للشباب البطال من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، إضافة إلى استغلال مركب النسيج الذي كان مغلقا منذ أزيد من 20 سنة. كما عرفت تيارت محطات أخرى منها زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال للولاية خلال شهر رمضان المعظم الماضي، حيث كان القطاع الفلاحي والموارد المائية من أهم المحطات التي عاينها. واستفادة الولاية من الانطلاق في مشروع الاستثمار الفلاحي بتخصيص 45 محيطا فلاحيا للاستثمار لأصحاب المال والإمكانيات، إضافة إلى توزيع الأراضي على الشباب في إطار الامتياز الفلاحي، لكنها من جانب آخر شهدت عدم توزيع السكنات الاجتماعية التي وعدت السلطات بتوزيعها في عدة مرات، مما جعل المعنيين في حالة ترقب وانتظار دائمين. خلال سنة 2016، نظمت ولاية تيارات المهرجان الوطني للفرس في طبعته التاسعة، رغم أنّ البعض كان يعتقد بعدم تنظيمه بسبب الظروف المالية، لكن السلطات الولائية رفعت التحدي ونظّمت المهرجان بتكفّل مالي من الخواص، وعرف المهرجان نجاحا كبيرا من خلال عدد الولايات المشاركة الذي بلغ 32 ولاية وأكثر من 900 فرس، إضافة إلى حضور العديد من الشخصيات الثقافية والمتخصّصة في مجال تربية الخيول وتنميتها. رياضيا، سنة 2016 كانت سلبية بجميع المقاييس، فرغم تطمينات والي الولاية بتسليمه خلال سنة 2016، لا تزال أشغال إنجاز المسبح الأولمبي الذي انطلقت سنة 1984 تراوح مكانها، خاصة بعد بروز العديد من العيوب في التصميم والبناء، علاوة على سقوط الفريق الأوّل شبيبة تيارت إلى قسم ما بين الرابطات وسقوط الفريق الثاني اتحاد السوقر إلى الجهوي الأوّل، وعدم استلام بعض الهياكل والمنشآت الرياضية، على غرار ملعب الرحوية المغلق منذ 4 مواسم لوضع العشب الاصطناعي وملعب حي كارمان بتيارت.