باشرت مديرية الأشغال العمومية بقسنطنية، وبالتنسيق مع مكاتب دراسات أجنبية من فرنسا، الدانمارك وإيطاليا، في برنامج عمل من أجل وضع حد للإنزلاقات التي ظهرت مؤخرا على الأرضية أسفل الجسر العملاق صالح باي والتي باتت تهدد هذه المنشأة الفنية في حالة عدم التدخل في الوقت المناسب، خاصة بعدما برزت هذه الإنزلاقات بشكل واضح بمشروع الحظيرة الحضرية أسفل الجسر العملاق، وأدت إلى توقيف هذا المشروع مؤقتا، مثلما تطرقت إليه جريدة «المساء» في أعدادها السابقة، على لسان مديرة البيئة بقسنطينة، صاحبة المشروع. وأكد السيد بوناب، إطار بمديرية الأشغال العمومية بقسنطينة، في تصريح إعلامي، أن العمل متواصل وأن خلاصة ونتائج المعاينة التي قامت بها مكاتب الدراسات الأجنبية، أجمعت على وجود مياه جوفية على عمق حوالي 40 مترا تحت الأرض بمنطقة باردو، وقد أثرت هذه المياه حسب نتائج الدراسات على طبقات التربة مما جعلها أقل مقاومة للثقل وسهلت الإنزلاق في وقت قصير، مضيفا أن الحل الذي اقترحته مكاتب الدراسات هو الاستعجال في تصريف هذه المياه حتى لا تشكل خطرا على الجسر العملاق. وحسب السيد بوناب، فإن التدخل سيكون من خلال إنجاز نفق صرفي بقطر حوالي 5 أمتار وطول 1100 متر، منها 800 متر قناة رئيسية والبقية تكون قنوات فرعية، تصب كلها في واد الرمال، مضيفا أن الأشغال أوكلت للشركة البرازيلية، أندراد غوتيراز التي قامت بإنجاز الجسر العملاق وأن مديرية الأشغال العمومية أرسلت إعذارا استعجاليا ثانيا لهذه الشركة من أجل الإسراع في الأشغال التي ستكون دون انقطاع ليلا ونهارا وحتى في الظروف الجوية السيئة. وطمأن السيد بوناب، المواطنين بولاية قسنطينة ومستعملي الجسر العملاق، أن الخطر لا يوجد في الوقت الحالي وأن استعمال الجسر العملاق سيكون بشكل عادي كون الإنزلاق لم يصل بعد إلى درجة المنطقة الحمراء، مضيفا أن الأشغال المبرمجة إذا تمت في وقتها فسينزاح هذا المشكل وسيكون الجسر بسلام. للإشارة، فقد تم تدشين الجسر العملاق بقسنطينة الذي يعد ثامن جسر بقسنطينة وأول جسر كبير بهذا الحجم، خلال فترة الاستقلال بعاصمة الشرق الجزائري، سنة 2014 من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال بمناسبة احتضان قسنطينة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، حيث أسندت أشغال إنجاز الجسر إلى الشركة البرازيلية «أندراد غوتيرز» والتي بدأت الأشغال به سنة 2010 ويتكون هذا الجسر العابر لوادي الرمال من جسر رئيسي بطول 765 مترا و9 تفرعات ومسافة امتداد، واحدة ب259 مترا وبعرض يفوق 27 مترا وبنيت هذه المنشأة القاعدية ذات الاتجاهين على أعمدة بارتفاع أقصى يقدر ب136 مترا ويربط هذا الجسر على مسافة أكثر من 1100 متر فوق وادي الرمال بين ساحة ووسط المدينة عند طريق باتنة قبل بلوغ سطح المنصورة من خلال إنجاز طريق جديد على مسافة 3 كيلومترات ومن المنتظر أن يمتد عبر لواحقه إلى حي الزيادة فجبل الوحش نحو الطريق السيّار شرق غرب. مديرية الأشغال العمومية تستعد لتساقط الثلوج أكد السيد جبة علي، رئيس قسم الأشغال العمومية بمديرية الأشغال العمومية بقسنطينة، أن المديرية أخذت كل الترتيبات والتدابير الاستباقية لمواجهة الإضرابات الجوية التي تم الإعلان عنها من طرف الأرصاد الجوية والتي تنبئ بقدوم موجة برد مصحوبة بأمطار وثلوج ستتساقط على عاصمة الشرق الجزائري. وقال السيد جبة علي، إن مديرية الأشغال العمومية، حضرت عتادها ووسائلها للتدخل في حالة ما تم تسجيل إغلاق لأي طريق بسبب كثافة تساقط الثلوج، مضيفا أن المديرية أحصت كل النقاط السوداء التي غالبا ما تسجل إغلاق في الطرقات أثناء تساقط الثلوج على غرار الكاف لكحل والطريق الاجتنابي للطريق السيّار شرق غرب على مستوى منطقة جبل الوحش التي تعد أعلى نقطة بقسنطينة وكذا مرتفعات قطار العيش والطريق الرابط بين قسنطينة وعين مليلة. وحسب ذات المتحدث، فإن مديرية الأشغال العمومية، سخرت أربع كاسحات ثلوج، آلة ممهدة وأطنان من الملح الخاص بإذابة الثلوج، مضيفا أن المديرية ستستعين من خلال برنامج التدخل الذي أعدته، بعتاد مختلف المديريات الفرعية وحتى عتاد البلديات والمديريات الأخرى في حال ما اقتضى الأمر ذلك. وأكد السيد جبة علي، أن مديرية الأشغال العمومية أرسلت تسخيرات إلى كل المؤسسات المعنية بالتدخل في حال وقوع إغلاق للطرق بسبب الثلوج أو تساقط أشجار خلال التقلبات الجوية المقبلة، مضيفا أن المديرية باشرت عملية المناوبة انطلاقا من ليلة الجمعة وإلى غاية مرور الاضطرابات الجوية بسلام. للإشارة، فقد حذرت نشرية جوية خاصة، من بداية تساقط الثلوج على ولاية قسنطينة، انطلاقا من ليلة السبت على علو 600 متر وستزاد كثافة التساقط حسب ذات النشرية، ليلة الأحد لتشمل المناطق الواقعة على علو 500 متر. وطالبت المواطنين وخاصة مستعملي الطرق باتخاذ الحيطة والحذر لتجنب الحوادث خلال هذه الأيام. عين عبيد ....إعادة فتح المسبح البلدي قامت السلطات المحلية ببلدية عين عبيد بقسنطينة مؤخرا بإعادة فتح المسبح البلدي بعد سنوات من الغلق بسبب ظهور العديد من العيوب التقنية في الإنجاز، زيادة على ظهور تشققات على مستوى الحوض، ما استدعى غلقه لغرض الصيانة وإعادة الاعتبار له، ليتم فتحه من جديد، حيث باشرت إدارة المسبح في استقبال ملفات الانتساب للمواطنين الراغبين في الاستفادة من حصص للسباحة ولكل الفئات العمرية من خمس سنوات فما فوق، بمعدل حصة كل أسبوع، مع تخصيص حصتين للنساء يوم الجمعة والسبت باشتراكات رمزية تقدر ب 100 دج، مع إمكانية التسجيل بالاشتراك الشهري. للإشارة، فإن المسبح البلدي لبلدية عين اعبيد من شأنه خلق حراك نوعي بين شباب بلدية عين عبيد التي تعاني من العزلة وغياب المرافق الرياضية والشبانية خاصة بالمشاتي. جامعة قسنطينة -1- ...الطلبة يغلقون مداخل الكليات أقدم نهاية الأسبوع الفارط طلبة جامعة قسنطينة 1 بحركة احتجاجية مع إغلاق تام لجل الكليات بالجامعة ومنع الأساتذة والعمال الالتحاق بها، حيث قاطع الطلبة الدراسة وهدّدوا بالدخول في إضراب مفتوح تعبيرا عن غضبهم من الإدارة، والتي قالوا إنها لم تستجب لمطالبهم، حيث أشارت التنظيمات الطلابية المجتمعة في تنسيقية واحدة، أنه سيتم الدخول في إضراب مفتوح في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بداية من صبيحة الخميس الفارط بعد تعليق ملصقات على جميع الجدران، مؤكدين في بيان لهم «أن هذه المشاكل أصبحت تقف حجرة عثرة أمام السير الجيد للجامعة في بعض الكليات والأقسام». وأضاف بيان التنسيقية أن الطلبة يعيشون وضعية مزرية في العديد من الكليات على غرار كلية الآداب واللغات الأجنبية، إلى جانب كلية العلوم الطبيعة والحياة والحقوق والعلوم والتكنولوجيا بسبب سوء التسيير. مضيفين في ذات السياق أنهم يعانون نقص قنوات التواصل وغياب وعدم تخصيص أساتذة لبعض المقاييس، إلى جانب الاكتظاظ داخل المدرجات، رغم توفر عدد منهم، والسبب يعود إلى سوء البرمجة والعشوائية للحصص الدراسية. مشيرين أن الطلبة وقفوا في العديد من المرات أمام المجالس التأديبية التعسفية بقسم الإنجليزية، وهو الحال بالنسبة لكلية علوم الطبيعة والحياة وكذا كلية الحقوق والعلوم والتكنولوجيا، واللتين تعانيان من انعدام الوسائل داخل المخابر والمعدات رغم المخصيصات المالية للبحث العلمي التي توفرها الوزارة، إلى جانب غياب التدفئة والنظافة داخل هذه المخابر والمدرجات، وكذا غياب الصيانة للأجهزة المستعملة. ❊ شبيلة .ح