أثارت جملة التصريحات التي أدلى بها مدرب إتحاد بلعباس بن يلس عبد الكريم عقب نهاية مباراة التي خاضها فريقه ضد سريع المحمدية، والتي عبر من خلالها عن رغبته في ترك العارضة الفنية، موجة غضب في أوساط الأنصار الذين اعتبروا خرجة التقني التلمساني جاءت لمساومة إدارة بغداد بن عيس بغية الرفع من راتبه الشهري خصوصا في ظل سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في الفترة الأخيرة والتي كانت -حسبهم- نتاج الإمكانيات المرصودة من قبل الإدارة في صالح اللاعبين الذين تحصلوا على منح الشطر الأول من الإمضاء وجميع علاوات الفوز، وليس إلى الخطة التي يعتمدها بن يلسوالتي تميزت خلال جميع المباريات بالضعف، كما إعتبر الأنصار إتحاد بلعباس فريق عريق يلهث على تدريبه خيرة المدربين، وكان من المفترض على هذا المدرب أن يحترم ألوان النادي ويساعده على لعب الأطوار الطلائعية بدلا من إثارة الفوضى بتصريحاته الغير اللائقة والتي لا تخدم مصلحة الفريق في باقي مشواره، للتذكير أنه قد تم إقتطاع ما قيمته 100 مليون سنتيم من المساعدات المالية المقدمة من قبل المجلس الشعبي البلدي والمقدرة بمليار سنتيم بهدف تسديد الشطر الأول لصاحب المطعم سي علي خالد الذي يدين لإدارة "المكرة" بمبلغ 287 مليون سنتيم، وذلك عقب إجراءات تجميد الحساب الجاري للنادي.