تنظم مديرية التجارة لولاية الجزائر في 15 مارس المقبل، إحياء لليوم العالمي لحقوق المستهلك، يوما دراسيا تحت شعار "حقوق المستهلك في العصر الرقمي" بمقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، بمساهمة المراكز التجارية والغرفة الوطنية للتجارة، وجمعيات حماية المستهلك المتواجدة بولاية الجزائر. وسيناقش المشاركون في هذه التظاهرة عدة مواضيع تتعلق بحماية المستهلك وإعلام المواطنين بحقوقهم المرتبطة بما يستهلكون، والإجراءات القانونية والتنظيمية في عصر الرقمنة، خاصة القانون 09-04 المؤرخ في أوت 2009، المتضمن القواعد الخاصة للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومكافحتها، ومشروع قانون حول التجارة الإلكترونية، فضلا عن مواضيع أخرى، منها حقوق المستهلك، والدخول إلى التكنولوجيات الحديثة للإعلام، وحقوق المستهلك في خدمة الجودة، ونتائج الاستخدام السيئ للأنترنت والهاتف النقال. وفي هذا الصدد سيتطرق المشاركون في اليوم الدراسي، لمسؤولية الأولياء في رقابة أبنائهم في استعمال الأنترنت، ودور الحركة الجمعوية فيما يخص حماية وتحسيس المستهلك، كما سيتم إرسال رسائل قصيرة إلى المستهلك، ووضع ملصقات حول الموضوع لتحسيس أكبر قدر ممكن من المواطنين، بمخاطر الاستعمال السيئ للتكنولوجيات الحديثة، والنصائح التي يجب اتباعها للوقاية من المشاكل التي تنجم عن ذلك. وسترفع عدة شعارات خلال هذه التظاهرة، منها "خذوا حذركم من نتائج الاستعمال السيئ للشبكة العنكبوتية"، و«خذوا الاحتياطات لأطفالكم في استعمال الشبكة العنكبوتية"، و«حذار من سرقة الهوية الشخصية واستعمال الصورة وإدخال تعديلات عليها ونشرها في شبكات التواصل الاجتماعي"، خاصة بالنسبة للأطفال والشباب الذين عادة ما يقعون ضحايا في حالة تهاون الأولياء. ويُنتظر أن يتم في منتصف مارس المقبل، تسليط الضوء على الممارسات الخاطئة وغير الأخلاقية التي تضر بالمستهلك ولا تقتصر على المضافات الغذائية وقلة جودة المنتجات، بل تعدتها إلى استعمال التكنولوجيات الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي.