سلّطت مؤخرا محكمة جنايات البليدة 10 سنوات سجنا نافذا على المتهم «ح.ع.ن» المتابع بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة. تفاصيل القضية تعود إلى 12 أكتوبر 2010، حين تلقت عناصر الشرطة لدائرة أولاد يعيش، مكالمة هاتفية، مفادها تعرض شخص كان على متن سيارته بالطريق الوطني الرابط بين الجزائروالبليدة على مستوى حي خزرونة، لاعتداء بواسطة سيف من قبل أحد الأشخاص الذين تمكنوا من التعرف عليه؛ كونه مسبوقا قضائيا في قضايا مماثلة. وفورا تم تشكيل دورية بمكان الحادث؛ حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى، حيث أُدخل غرفة العمليات نظرا لخطورة الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الرجل واليد اليسرى، والتي سببت له شللا كليا في اليد. الضحية بعد سماعه، صرح بأنه كان سالكا طريق خزرونة باتجاه الجزائر عندما تعرضت سيارته من نوع «بيجو» لعطب في إحدى العجلات، فاستوقف لتغيير الإطار، حينها تقدم منه ثلاثة أشخاص لمساعدته، وفي تلك الأثناء خرج المتهم لينقضّ على الضحية بواسطة سيف على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه، ليتعرض لإصابة بليغة على مستوى اليد. كما تعذر على الأشخاص الثلاثة إنقاذه؛ إذ إن المتهم كان يقوم بالتلويح بالسيف، فيما تمكن أحدهم من الاتصال برجال الشرطة، التي فور حضورها هرب المتهم، الذي بقي محل بحث إلى غاية توقيفه أسبوعا بعد الحادثة والاعتراف بالجريمة عند مثوله أمام هيئة المحكمة.