تورط أربعة أشخاص من بينهم امرأة في قضية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة وهي التهم التي أدينوا عليها بثلاث سنوات سجنا بقرار من مجلس قضاء جيجل.الواقعة تعود تفاصيلها حسب ما ورد في ملف التحقيق إلى تاريخ شهر ديسمبر من السنة الفارطة في حدود منتصف الليل، حين استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى مدينة جيجل المسمى “ع. فرحات” والذي تعرض لاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء من نوع سيف وسكين من طرف أربعة أشخاص مجهولي الهوية من بينهم فتاة، وذلك على مستوى حي الزبيرية بمنطقة لعقابي، ونظرا لخطورة الإصابات التي تعرض لها الضحية على مستوى يده اليسرى وأنفه ورأسه تم إبقاءه تحت الرقابة الطبية، فيما تم فتح تحقيق في القضية من طرف الشرطة القضائية بأمن ولاية جيجل وبعد الاستماع لتصريحات الضحية وبناء على المعلومات والأوصاف التي قدمها تم التوصل إلى تحديد هوية المعتدين عليه، ويتعلق الأمر بالمشتبه فيهم “ز. رضوان” ، “ل. فوزية”، “ع. جمال” و«ز. نوار”، وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات عليهم تم توقيف ثلاثة من المشتبه فيهم فيما بقي المشتبه فيه الرابع في حالة فرار، وعند التحقيق معهم صرحوا أنهم كانوا متواجدين بحي الزبيرية وكانوا في حالة سكر حين اقترب منهم الضحية على متن سيارته فطلبوا منه نقلهم إلى أعالي حي لعقابي فرفض، عندها قامت المشتبه فيها بسبه وشتمه فأراد أن يضربها عندها فالتفت إليه “ ز. رضوان” و«ز. نوار” أين قام الأول بإسقاطه أرضا في حين قام الثاني بضربه بواسطة السيف، بينما صرح الضحية أنه عندما رفض نقلهم لحقوا به إلى غاية منزله وقاموا بالإعتداء عليه بواسطة سيف وسكين كانا بحوزتهم، ممثل النيابة العامة شدد أثناء مرافعته على خطورة الجريمة التي تسببت في عاهة مستديمة متمثلة في إختلال المردودية الفزيولوجية العادية ليد المتهم مطالبا بتسليط عقوبة 15 سنة سجنا لكل من المتهمين.