في أول مشاركة دولية بعد إنتخاب إتحاديتهم الجديدة برئاسة مبروك قربوعة، تمكن الدراجون الجزائريون من انتزاع ثلاث ميداليات في دورة الغابون الدولية التي جرت أطوارها من 24 إلى 26 مارس الجاري . الميداليات الثلاث كانت من نصيب أوسامة شبلاوي (ميدالية ذهبية) وحمزة منصوري (ميدالية فضية وأخرى برونزية) وعائشة تيهار(ميدالية برونزية). وكان الدراجون الثلاثة قد انتقلوا إلى الغابون قبل انطلاق الدورة الدولية، حيث أجروا تربصا دوليا بعين المكان تحت إشراف خبراء دوليين في رياضة الدراجات، وذلك في إطار البرامج التدريبية التي برمجها الإتحاد الدولي للعبة لصالح الدراجين الأفارقة حسب ما أكده ل«المساء» أمس، رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات مبروك قربوعة، الذي أكد لنا في هذا الصدد أنه انتهز فرصة تواجده بالغابون لإجراء مباحثات مع رئيس الاتحاد الدولي للفرع. وقال محدثنا بشأن هذا اللقاء: «لقد أجريت مباحثات مطولة مع رئيس الاتحاد الدولي للفرع والتي تناولت سبل تطوير العلاقات بين الهيئة الدولية للدراجات والاتحادية الجزائرية لا سيما في ما يتعلق بتمكين الدراجين الجزائريين من الاستفادة بتربصات دولية قصد تطوير إمكانياتهم الرياضية، كما اقترحت على رئيس الاتحاد الدولي جعل من مضمار الدراجات بمعسكر الموجود في طور الإنجاز مركزا عالميا لرياضة الدراجات، وهوالاقتراح الذي شغل إهتمام محدثي، فضلا عن إجرائي محادثات أخرى مع رئيس الكونفيدرالية الإفريقية للدراجات تناولت سبل التعاون مع هذه الأخيرة في مجال تكوين الدراجين الجزائريين». ومن المرتقب أن تشارك الدراجة الجزائرية في دورة المغرب التي ستنطلق يوم 12 أفريل القادم، حيث سيتم انتقاء الدراجين الدوليين الجزائريين الذين سيكونون معنيين بهذه الدورة أثناء الاجتماع القادم للمكتب الفيدرالي للهيئة الفيدرالية. ومن جهة أخرى، قررت الاتحادية الجزائرية للعلبة التمسك بتنظيم دورة الجزائر الدولية للدراجات ومن المرتقب أن تجري حسب مبروك قربوعة خلال شهر أكتوبر القادم.