كشف مدير السياحة بعنابة نور الدين بونافع، على هامش الصالون الدولي للسياحة في طبعته الأولى بعنابة، أن كل الإجراءات الخاصة بإنجاح عملية الاصطياف لموسم 2017 بعد ربط 21 شاطئا مسموحا للسباحة بمختلف المرافق الضرورية منها المرشات والمراحيض إلى جانب توفير مختلف الضروريات الأخرى. وأوضح في نفس السياق أن النقائص التي سجلت خلال السنوات الماضية لن تتكرر، حيث سيجد المصطاف راحته في أي شاطئ يختاره هذه السنة، وعن جديد المشاريع التي تم استلامها تحدث بونافع طويلا عن القرية السياحية بشاطئ وادي الغنم ببلدية شطايبي، سيتم خلال موسم الاصطياف استلام 30 شاليه من مجموع 130، هذا المشروع السياحي المهيكل حصته الأولى تتراوح ما بين 15 إلى 20 إقامة. وقد تم تجهيز هذه الشاليهات بمختلف المرافق وستكون جاهزة للتخييم والإقامة السياحية، مع توفير الماء الشروب والكهرباء. علما أن الوزارة الوصية، قد رصدت غلافا معتبرا لبعث نشاط هذا المشروع الاستثماري الكبير والمقدر ب400 مليون دينار. وحسب ذات المصدر، فإن هذه الشاليهات طاقة استيعابها تفوق 700 سرير موجهة للكبار والصغار وتطل على الغابات والبحر بالإضافة إلى عمليات الاستجمام وفضاءات الترفيه الأخرى. وفي سياق متصل برمجت مديرية السياحة بعنابة حظيرة للسيارات ستعرف النور قريبا طاقة استيعابها نحو 220 مركبة خاصة بالمصطافين. ولم يغفل محدثنا في التطرق إلى أن مصالحه انتهت من متابعة تهيئة الطرقات وإنجازها مع تهيئة كورنيش عنابة، الذي سيكون مفتوحا أمام السياح هذه السنة مع فتح المسالك الصعبة، كما اعتبر ذات المسؤول، أن شاطئ وادي بقرات تم تهيئته وهو مقصد الكثير من السياح، باعتبار أن بلدية سرايدي تتوفر على نسيج غابي كثيف، ناهيك عن إعادة تشغيل التليفيريك الذي يعرف هو الآخر نشاطا كبيرا بعد تسجيل نحو 1200 مسافر في اليوم والعدد مرشح للارتفاع خلال فصل الصيف. وتراهن مديرية السياحة بعنابة على استقطاب ما يقارب 3 ملايين سائح هذه السنة، بعد استقبال العام الماضي مليوني سائح وزائر إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية المعروفة بالمناطق الساحلية بعنابة، وعن تأخر استغلال مناطق التوسع السياحي بعنابة، أكد بونافع أنه تم مؤخرا تسجيل 9 عمليات استثمارية. وقد تم تحضير الملف مع المستثمرين والاستفادة من رخصة البناء وستنطلق الأشغال قريبا بكل من كورنيش عنابة ووادي بقرات بسرايدي. وعن ملف كراء المنازل أو ما يعرف بالإقامة لدى المواطن، قال مدير السياحة بعنابة، إنه تم ضبط كل الإجراءات مع إعداد رخص الاستفادة من طرف مصالح البلديات المعنية بعد استلام ملف المواطن المهتم بتحويل منزله إلى الكراء وذلك للقضاء على فوضى التخييم، وتوفير الأمن للمصطاف وعليه فإن مشكل الاصطياف في الفضاءات غير المرخصة تم تسويته ولن يتكرر.
