يوجّه السيد حميد قرين، وزير الاتصال اليوم، منشورين حول أخلاقيات المهنة لوسائل الإعلام يدعوهم فيهما إلى ضرورة احترام قواعد أخلاقيات المهنة في تغطيتهم الإعلامية لتشريعيات 4 ماي القادم. وأكد الوزير أمس، لدى إشرافه على عرض دراسة «المرأة ووسائل الإعلام في الجزائر: الوضعية الاجتماعية والمهنية والوضوح»، أن وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية والخاصة والصحافة المكتوبة ستستقبل تعليمات حيال احترام أخلاقيات المهنة، مضيفا أن أبواب التلفزة والإذاعة الوطنية مفتوحة للأحزاب للتعبير المباشر، إلى جانب التغطية الإعلامية بالإضافة إلى خمس قنوات لديها مكاتب، مؤكدا أن قطاعه الوزاري لم يتلق أي طلب من طرف وسائل الإعلام الأجنبية لتغطية الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى وجود حوالي خمسين مراسلا للقنوات التلفزيونية الأجنبية الذين يمكنهم ضمان التغطية الإعلامية للحدث. وشدد الوزير على أن حرية التعبير لا تسمح للصحفي بالشتم آو القذف، مشيرا إلى أن الحصص التكوينية التي تبنّتها الوزارة والعمل الجبار للصحفيين يمكن من خلالهما الوصول إلى حرية التعبير، مضيفا أن القنوات التي تعمل بجدية واحترافية ستحصل على الاعتماد، مضيفا أنه من محبّي حرية التعبير وأخلاقيات المهنة. ثمّن جهود رئيس الجمهورية في دسترة المساواة: قرين للصحفيين: تألقوا فليس هناك من يحجب نجاحكم ثمّن وزير الاتصال السيد حميد قرين، أمس، المكاسب التي تحققت في حكم الرئيس بوتفليقة، بشأن تحرير المرأة وترقيتها وإدماجها في مختلف مستويات المسؤولية خاصة خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة في الديناميكية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال إن الرئيس بوتفليقة، إذ عمل على دسترة المساواة في كل المجالات بين الرجال والنساء، مضيفا أن النساء في مجال الإعلام جد مرتاحات في عملهنّ أكثر من الرجال، كما أنهن يشغلنّ مراكز هامة في مختلف درجات المسؤولية. الوزير خلال إشرافه على افتتاح ورشة عرض دراسة «المرأة ووسائل الإعلام في الجزائر: الوضعية الاجتماعية والمهنية والوضوح» التي تم إنجازها بفعل برنامج «تفعيل» بالشراكة مع هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وأشار إلى التطور الواضح في كل المجالات وخاصة في قطاع الاتصال، مشيرا إلى المكانة القيّمة التي تشغلها النّسوة من حيث العدد أو النوعية والحضور البنّاء الذي يمكن من خلاله بناء صرح إعلامي ببلادنا. مؤكدا أن الإعلام هو المهنة الوحيدة التي يمكن للصحفي أن يتألق فيها ويظهر جهده للعيان إذ لا يمكن لأي كان أن يحجبه، المذيع صاحب الصوت الرخيم يأسر المستمعين، ونفس الشيء بالنسبة للصحفي الذي يقدم كتابات مميزة آو الإعلامي صاحب «الكريزما» الذي يقف أمام الشاشة. في سؤال ل«المساء» حول كلمته للمرأة الصحفية التي حققت نجاحا قال السيد قرين، في البداية أحيي كل صحفيات «المساء» والنساء الجزائريات وأقول لهم كونوا فخورين بهذا المنصب في الجزائر بفضل دسترة الحقوق لرئيس الجمهورية، فالمرأة عبر العالم وفي الجزائر خلال سنوات مضت كانت تعمل ضعفين أحسن من الرجل لتحظى بالترقية. مضيفا: «أقول للصحفيات من قلبي، لديكم الحظ لأنكنّ تعملن في ميدان الإعلام والاتصال، إذا كنتّن ممتازات في عملكنّ فإن مهاراتكن ومجهوداتكن تظهر للعيان عكس الإدارة التي يعود فيها فائض القيمة لرئيس المصلحة آو المدير». وأشار السيد الوزير إلى حرصه على ترقية المرأة في مختلف المجالات قائلا: «لديّ موعد يوم الخميس المقبل، مع 55 مديرا من المركزيين والجهويين للإذاعة سأكرر على مسامعهم نفس الرسالة التي قلتها في جوان 2014 بتيبازة، هناك ثلاثة محاور لابد من العمل عليها الأول هو ترقية المرأة والمحور الثاني هو ترقية البيئة والثالث الشباب ولا يمكن أن تتحقق هذه إذا لم تكن هناك ترقية للمرأة».