يطالب سكان بلدية مكيرة، الواقعة على بعد 85 كلم جنوب غرب ولاية تيزي وزو، من السلطات الولائية التدخل العاجل من أجل توفير الأمن، الذي تفتقر إليه المنطقة، خاصة أن أغلب القرى، التابعة لهذه البلدية والتي يقطنها ما يقارب ال91 ألف نسمة، تعتبر معزولة جدا ولا تتوفر إلا على مفرزة للحرص البلدي المخصصة لمحاربة الإرهاب، وفي ظل انعدام أسلاك الأمن بهذه البلدية وجد الصوص جوّا ملائما للتنقل بكل حريّة وإنشاء أوكار للفساد بكل أرجاء البلدية، حسب شهادات استقيناها من المواطنين، فإن المنطقة يقصدها أشخاص غرباء بالتوطؤ مع بعض أبناء المنطقة لممارسة كل أشكال التجارة المحظورة من بيع وترويج للخمر والمخدرات، بعيدا عن الرقابة. ولقد صرح رئيس البلدية المذكور أنه سبق أن اقترح على المجلس التنفيذي للولاية مؤخرا استغلال المقر السابق لدار البلدية من طرف فرقة للدرك الوطني لمكافحة الفساد بالمنطقة في إنتظار تحقيق مشروع خاص بهم لذات الغرض