انطلق صباح أمس الجمعة، بالحظيرة الوطنية لثنية الحد في تيسمسيلت، سباق السرعة على التل لجائزة الونشريس الكبرى للدراجات النارية، بمشاركة 39 سائقا على مسافة 5ر1 كلم، وسط طريق ملتو وضيق محفوف بالمخاطر. نظمت هذا الحدث الرياضي الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، بالتنسيق مع ولاية تيسمسيلت، حيث يعولان على جعله "انطلاقة حقيقية لتنشيط المنطقة ثقافيا وسياحيا عبر هذا السباق في طبعته الأولى". بعد المراقبة الإدارية والتقنية للدرجات النارية وقيام المتسابقين بتجارب باحتساب الوقت، بدأت المنافسة بإجراء ثلاثة سباقات صعودا لمسافة 5ر1 كلم وسط طريق غابوي خلاب تزينه أشجار الأرز، بحضور والي ولاية تيسمسيلت عبد القادر بن مسعود. ويتم إعداد ترتيب المتصدر باحتساب وقت السباقات الثلاث الرسمية، وصاحب المرتبة الأولى هو من يحقق أحسن توقيت. وحتى يتم ترتيب المتسابق بهده المناسبة، ينبغي أن يشارك هذا الأخير في سباقين اثنين من أصل ثلاثة، وفي حالة التساوي يعلن عن الفائز صاحب أحسن توقيت. ومثلما جاءت به التشريعات الدولية لحماية البيئة، يتعهد المتنافسون بالسهر على احترام هذا المجال، من خلال المعرفة المسبقة بقوانينه الوطنية من جهة وتطبيقها من جهة أخرى. وعالميا، يعتبر سباق الجائزة الكبرى على التل بالدراجات النارية، البطولة الرائدة لسباق هذا الاختصاص على الطريق، وينقسم إلى ثلاث فئات، وهي "الموتو جي بي" و''الموتو2" و''الموتو 3"، وجميع الفئات الثلاث تستخدم محركا رباعي الأشواط. كما تعد هذه الرياضة من أشهر الرياضات الميكانيكية في العالم، وقد اكتسبت شعبية كبيرة في السنين الأخيرة. قيادة الدراجة النارية يتطلب التحكم الجيد في تقنياتها وعينا ثابتة وردات فعل فائقة وبعض الميل إلى المخاطرة، بالإضافة إلى القيام بتمارين خاصة للساعدين والأصابع التي تعمل باستمرار، وفرض خطر السقوط نظاما دقيقا في لباس السائق، فالخوذة تكون مطابقة بمواصفاتها لشروط الأمان. ينظم اليوم السبت، سباق السرعة للسيارات بعاصمة ولاية تيسمسيلت في حلقة مغلقة، لمسافة 6ر1 كلم، بمشاركة منتظرة ل50 مركبة.