يرى رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية ، شهاب بلول أن عددا من المشاركين في السباق الثالث و الأخير من البطولة الوطنية لرالي الانضباط "صحاري" الذي اختتم مساء السبت بقطع المتنافسين لمسافة 1596 كلم، شملت ثلاث مراحل ( الجزائر العاصمة- البيض- تيميمون- أدرار) "لم يستوعبوا بعد الفنيات والقواعد المتعلقة برالي الانضباط." واعتبر رئيس الاتحادية في تصريح ل"واج"،أن " القافلة المتكونة من 27 مركبة ( السائق والمساعد) و 21 درجة نارية وصلت إلى ولاية ادرار ( المرحلة الثالثة والأخيرة) دخلت بسلام وهذا يعد نجاحا في حد ذاته والمشاركة على العموم كانت رائعة". مشيرا إلى انه من بين الأهداف المنشودة في هذا الرالي هو الترويج للسياحة الجزائرية". وأضاف "كانت الفرصة مواتية بالنسبة للسائقين لاكتشاف الطريق الجديد الرابط بين البيض - تيميمون، لمسافة أكثر من 200 كلم وهو ما أراحهم وسمح لهم بالاستمتاع بالمناظر الخلابة"، مبرزا "عدم استيعاب بعض المتنافسين للقواعد والفنيات التي تحكم هذا الاختصاص". من جهته يرى مدير سباق الانضباط أمير بن عمر أن المستوى الفني لهذه التظاهرة الرياضية كان " متوسطا" جراء ارتكاب عدد من المتسابقين لأخطاء خارجة عن نطاقهم وردت في كتاب توجيه المسار عند المرحلة الأولى ( الجزائر البيض)، حيث دعا وزارة الرياضة إلى ضرورة دعم هذا الاختصاص لما لها من مزايا سياحية واقتصادية واجتماعية من خلال مساعدة الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكة على توفير الوسائل "اللوجستيكة خاصة في المسافات الطويلة مثل رالي الانضباط ( أكثر من 600 كلم). وقطع المتسابقون خلال رالي "صحاري" (رجال وسيدات) مسارا يبلغ 1596 كلم ويشمل على المراحل التالية : الجزائر العاصمة - البيض - تيميمون - ادرار. وتنظم الاتحادية الجزائرية على مدار العام عدة راليات للمركبات والدراجات مثل رالي التحمل، رالي "صحاري" وهو عبارة عن مهرجان، رالي الانضباط وكذا رالي الدراجات الريفية وغيرها. هذا، وقد تم الإعلان يوم السبت عن السائقين المتوجين بكل مراحل السباق و"ليس كل مرحلة على حدى"، حسب الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية. ويتعلق الأمر بجايب محمد مجيد و جايب صبرينة (بوزريعة) في سباق المركبات (سائق ومساعد)، فيما عاد لقب الدراجات النارية لبادي يوسف (بوزريعة).