أجرى وزير الاتصال حميد قرين، أول أمس، جولة قادته إلى مركز التسجيل السمعي البصري بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة)، مقري التلفزيون والإذاعة الوطنيين، حيث أعرب عن «ارتياحه» لظروف العمل والإمكانيات المادية والتقنية المجندة من قبل هذه المؤسسات في إطار الحملة الانتخابية، تحسبا للتشريعيات المقبلة. شرع السيد قرين جولته بمركز تسجيل حصص «التعبير المباشر» المخصصة للمترشحين، من أجل التعبير عن آرائهم وتوضيح أهدافهم وتقديم برنامج الحزب الذي يمثلون، حيث تحدث الوزير مع المترشحين الذين كانوا بصدد تسجيل تدخلاتهم في إطار الحصة، وأعربوا في هذا السياق عن «ارتياحهم» لظروف سير هذه العملية بصفة عامة. من جهته، أبدى الوزير «ارتياحه» لرد فعل المترشحين الذين شجعهم رفقة تقني التلفزيون والإذاعة الوطنيين على «مواصلة جهودهم والحرص على السير الحسن لعملية تسجيل تدخلات جميع المتدخلين». بعد ذلك، تنقل قرين إلى مقر مؤسسة التلفزيون الوطني، حيث قدم له المدير العام توفيق خلادي توضيحات حول التغطية الإعلامية للانتخابات التشريعية قبل وخلال وبعد الحملة الانتخابية، وتجوّل عبر استوديوهات التسجيل والبث للتلفزيون الجزائري، حيث تحدث مطولا مع الصحافيين حول ظروف العمل، داعيا إياهم إلى ضمان الخدمة العمومية مع مجموع الأحزاب السياسية دون استثناء. وبمقر الإذاعة الوطنية، تلقى السيد قرين توضيحات حول الترتيبات التي تم وضعها على مستوى القنوات الأربع (الأولى والثانية والثالثة والدولية)، إضافة إلى راديو-نت المجندة لإنجاح التغطية الإعلامية لهذا الحدث»، وأعرب الوزير عن «ارتياحه» للإمكانيات البشرية والتقنية المجندة من طرف الإذاعة، مشيرا إلى أن جديد تشريعيات 2017 يكمن في إدراج وبشكل مكثف للتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.