رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس، من تيبازة من أجل «جدار قوي» لحماية الوحدة الوطنية والإسلام المالكي، مبرزا أنهما «قيم ثابتة منذ 14 قرنا». ودعا السيد أويحيى في تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات إلى ضرورة تعزيز التمسك بالدين الإسلامي الحنيف وفق المذهب المالكي والوقوف في وجه ما وصفها ب«محاولات زرع التفرقة من خلال الترويج للتشيّع أو الأحمدية أو الدراويش». وأكد الأمين العام للتجمع الديمقراطي على ضرورة الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار البلاد من كل محاولات زرع الفتنة وبقايا الإرهاب الذي يسعى إلى تجنيد أبناء الوطن في صفوف التنظيم الإرهابي المسمى «داعش». وبينما أكد على ضرورة المحافظة على تركيز مختلف الأسلاك الأمنية، نوه أويحيى بمختلف العمليات النوعية التي يقوم بها أفراد الأسلاك الأمنية في شتى ربوع الوطن سواء في محاربة تهريب الأسلحة أو تفكيك خلايا دعم وتجنيد الإرهاب وإحباط محاولات الاعتداء. وكان الأمين العام رافع من أجل برنامج حزبه الذي لخصه في أربعة محاور أساسية تتعلق بالأمن والاستقرار وتحسين تسيير شؤون البلدية وإعطاء دفع للاقتصاد الوطني وتحسين السياسة الاجتماعية المطبقة في البلاد، لكنه أبرز في المقابل أن حزبه الذي «ولد في خضم عشرية سوداء كادت أن تعصف بالبلاد»، يدعم رئيس الجمهورية منذ 18 سنة ويبقى «يواصل دعمه له ويبقى وفيا لمبادئ ثورة نوفمبر».