فتح رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي النار مجددا على رئيس حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس وقال أن "الارندي" يدعم الرئيس وبرنامجه منذ 18 سنة وشارك فيي الحكومة بقناعة من اجل المساهمة في تفعيل الحلول والاليات التي نجحت لحد بعيد في عودة الامن وضمان استقرار مؤسسات الجمهورية وتحريك عجلة التنمية المحلية والاقتصادية . ورغم ان اويحيى لم يذكر ولد عباس بالاسم الا انه رد بطريقة ذكية على تصريحات هذا الاخير وقال في الكلمة التي القاها في تجمع شعبي بولاةي تيبازة ان أن الارندي حزب استمرارية في بناء الجزائر ولد في زمن الكفاح من أجل بقائها حرة ،كما أشار إلى أن حزبه يدعم الرئيس منذ 18 سنة ولا يزال على ذلك وعلى هذا الاساس جاء ببرنامج يساهم في تسيير شؤون البلاد من خلال المشاركة في الحكومة خلال العهدات السابقة والحالية كما اضاف اويحيى ان حزبه ليس له برنامج ذاتي يساهم به في تسيير شؤون البلاد كيف يمكن يحاسبه الشعب،لافتا إلى أن قوائم حزبه تخلو من المال القذر ولم تأت بالشكارة " قوائمنا لم تعتمد على الشكارة وليس فيها رائحة المال القذر كما تم فيي احزاب اخرى تدعي المصداقية تدعي انها احزاب تحترم مبدأ النظال الحزبي والادلة موجودة ويعرفها الجميع " . وفي سياق اخر دعا أويحي الطبقة السياسية إلى قول كلمة الحق للشعب والابتعاد عن تزييف الحقائق والتظليل واطلاق وعود لا يمكن تحقيقها على ارض الواقع قائلا " أي حزب يريد الخير للبلاد يجب أن يقول كلمة الحق "،كما اضاف ان الارندي يحترم كثيرا مبادىء بيان ومبادئ أول نوفمبر وجاء في زمن عاشت فيه الجزائر المحنة وخطر التفكك ،قبل ان يحيي رجال المقاومة والحرس البلدي ورؤساء المندوبيات وكل رجال الامن والعائلة الثورية لوقوفهم اثناء المحنة . وأكد رئيس الارندي على ضرورة الوقوف ضد محاولات زرع التفرقة بين الجزائريين باسم الدين ،مشيرا إلى محاولات التشييع والفكر الاحمدي وغيرهم من الدراويش على حد تعبيره ،مؤكدا على قوة تمسك الجزائريين بدينهم " الشعب الجزائري مسلم منذ14 قرنا وهو سني مالكي ولا توجد بوادر للتفرقة بينه باسم الدين"،كما نفا انتهاجه لخطاب التخويف مشيرا إلى أن حديثه المستمر عن الامن والاستقرار جاء من باب التنبيه لوجود بقايا الارهاب ومحاولاتها زعزعة الاستقرار مشيرا في السياق ذاته إلى أن حزبه ناضل ولا يزال يدعو لتطبيق الاعدام ضد خاطفي الاطفال وتجار المخدرات. من جهة اخرى الح اويحيى على ضرورة ايجاد الحلول الكفيلة بتحويل قطاع الفلاحة والسياحة والاستثمار المحلي كبدائل للبترول التي تراجعت مداخليه من 76 مليار دولار سنة 2014 إلى 27 مليار فقط العام الماضي بسبب تحكم الامريكان في سوق النفط .