دعا أمين عام التجمع الوطني الديموقراطي ،أحمد أويحي، اليوم، من تيبازة الطبقة السياسية إلى قول كلمة الحق للشعب ورد على جمال ولد عباس الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ، عندما أشار إلى أن الارندي حزب استمرارية في بناء الجزائر ولد في زمن الكفاح من أجل بقائها حرة ، كما أشار إلى أن حزبه يدعم الرئيس منذ 18 سنة . رد اويحي اليوم من القاعة المتعددة الرياضات بمدينة تيبازة ،على جمال ولد عباس الامين العام للأفلان ،وقال اويحي مخاطبا مناضليه أن الارندي وليد فترة عصيبة كانت تمر بها الجزائر وهو حزب نوفمبري وليد مبادئ بيان أول نوفمبر التي يجب أن تشكل الاسمنت للبلاد لحمايته من الانزلاقات والمتربصين بها. وصوب اويحي سهامه تجاه ولد عباس دون ان يذكره بالامس عندما أكد أن حزبه يدعم الرئيس منذ 18 سنة ولا يزال على ذلك وعلى هذا الاساس جاء ببرنامج يساهم في تسيير شؤون البلاد من خلال المشاركة في الحكومة وهو ايضا طرف في الاغلبية وصرح "الحزب الذي ليس له برنامج ذاتي يساهم به في تسيير شؤون البلاد كيف يمكن يحاسبه الشعب"،لافتا إلى أن قوائم حزبه تخلو من المال القذر ولم تأت بالشكارة "قوائمنا لم تأت بالشكارة وليس فيها رائحة المال القذر". كما دعا احمد أويحي الطبقة السياسية إلى مواجهة الشعب بالحقيقة " أي حزب يريد الخير للبلاد يجب أن يقول كلمة الحق "،مضيفا أن حزبه نوفمبري ويحترم بيان ومبادئ أول نوفمبر وجاء في زمن عاشت فيه الجزائر المحنة وخطر التفكك ،قبل ان يحيي رجال المقاومة والحرس البلدي ورؤساء المندوبيات وكل رجال الامن والعائلة الثورية لوقوفهم اثناء المحنة . ورافع أوحي في خطابه ، لصالح استقرار وأمن الجزائر وحمايتها من المتربصين بها من دعاة التفرقة بين الشعب والدواعش، حتى تكمل مسيرة تقدمها نحو بناء مستقبل ابنائها ،من خلال الحفاظ على المصالحة الوطنية والاستمرار فيها "لان بقايا الإرهاب موجودة "مؤكدا دعم حزبه لكفاح الجيش ضد المتطرفين من خلال دعم المصالحة الوطنية ". اويحي الذي رافع مطولا لصالح استقرار البلاد ،أكد على ضرورة الوقوف ضد محاولات زرع التفرقة بين الجزائريين باسم الدين ، مشيرا إلى محاولات التشييع والفكر الأحمدي وغيرهم من الدراويش على حد تعبيره، مؤكدا أن الشعب الجزائري مسلم دون الحاجة إلى من يذكره بذلك في اشارة للأحزاب السالمية ،وقال أن الشعب الجزائري مسلم منذ14 قرنا وهو سني مالكي ولا توجد بوادر للتفرقة بينه باسم الدين، كما نفى انتهاجه لخطاب التخويف مشيرا إلى أن حديثه المستمر عن الأمن والاستقرار جاء من باب التنبيه لوجود بقايا الإرهاب ومحاولاتها زعزعة الاستقرار مشيرا في السياق ذاته إلى أن حزبه ناضل ولا يزال يدعو لتطبيق الإعدام ضد خاطفي الأطفال وتجار المخدرات. ولفت أويحي إلى ضرورة إعادة الاعتبار للعمل ودعم الاستثمار في الفلاحة والسياحة كبديل للبترول الذي قال ان مداخليه تراجعت من 76 مليار دولار سنة 2014 إلى 27 مليار فقط العام الماضي بسبب تحكم الأمريكان في سوق النفط .