وعد والي العاصمة، عبد القادر زوخ المواطنين المقصين من الذين لم يستفدوا من برنامج 84 ألف وحدة سكنية بدراسة ملفاتهم حالة بحالة، معتبرا السكن «حق كل مواطن»، داعيا هؤلاء للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية كواجب على كل جزائري، فيما يبقى موعد عملية الترحيل ال22 مؤجلا، لاسيما بعدما صرح المسؤول التنفيذي، أنه تسرع في تحديد القائمة المعنية بالترحيل في خرجاته السابقة، موضحا أن آخر الرتوشات لم تكتمل بعد. زوخ، وعلى هامش الزيارة التي قادته لمعاينة مشاريعه بالمقاطعة الإدارية لبوزريعة أمس، أكد للصحافة أن التصريحات التي أدلى بها في الخرجات السابقة، فيما يخص عملية الترحيل في مرحلتها ال22، والتي كانت مقررة قبل موعد الانتخابات بأيام، أنه «سبق الحدث ودفع ثمن الفاتورة باهضا»، مشيرا إلى أنه من المحتمل تنظيمها قبل موعد 4 ماي، لكن بعد انتهاء موعد الحملة الانتخابية واستكمال آخر الرتوشات، «لكن لا شيء رسمي»، يضيف مصدرنا. وعن التحضيرات لموسم الاصطياف، أكد زوخ أن الولاية تعمل على إنجاح الحدث وأن كل الإجراءات والتدابير اتخذت لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف، مشددا على المسؤولين بضرورة اتخاذ إجراءات ردعية على المخالفين للقوانين، حيث أكد أن الشواطيء ستكون مجانية والمتجاوزون سيتم إحالتهم على العدالة، وعلى المواطن التبليغ على المخالفين. كما تحدث والي العاصمة، عن انطلاق الولاية في تسوية وضعية السكان الذين باشروا عملية البناء بعد تحصلهم على قطع أرضية، إضافة إلى ذلك أشار إلى أن السلطات الولائية تسهر على إعادة هيكلة مختلف الأحياء بأغلب بلديات العاصمة وتزويدها بمختلف المرافق الرياضية والاقتصادية والترفيهية، وذلك يدخل في إطار المخطط الاستراتيجي للعاصمة. وفي الجانب التجاري، أشار مصدرنا إلى أن الولاية في رحلة بحث على العقار لإنجاز أسواق تضامنية بمختلف البلديات، للقضاء على التجارة الموازية وفتح المجال للسكان لاقتناء حاجياتهم بأسعار معقولة في شهر رمضان. للإشارة، فإن زوخ، أشرف خلال خرجته على تدشين مكتبة وروضة ومصلحة للحالة المدنية ببوزريعة، كما وقف على أشغال الطريق المزودج ببني مسوس، إضافة إلى مشروع إنجاز مساحات خضراء وأخرى للعب بنفس البلدية، أما ببن عكنون، فأشرف الوالي على تدشين مقر البلدية الجديدة ووقف على أشغال إنجاز نافورة بوسط المدينة، إلى جانب أشغال توسعة طريق 11 ديسمبر بالأبيار.