وعد كمال عباس، والي قسنطينة وخلال الخرجة التفقدية الفجائية التي قام بها عشية يوم الأحد إلى حي بن شرقي الشعبي، الذي يقع ضمن إقليم بلدية قسنطينة، بالتكفل بانشغالات سكان هذا لحي بشرط، تنظيم السكان أنفسهم في شكل جمعيات من أجل أحسن تكفل أحسن بطلبات سكان الحي الذي يعود تاريخ ظهوره إلى بداية تسعينيات القرن الماضي. واستمع الوالي إلى مطالب السكان، حيث أكد لهم وفي حوار مباشر، أن الولاية ستضع برنامج عمل للتكفل بمطالب السكان وفق الأولويات المسطرة، معتبرا أنه يرى من الضروري تزويد الحي بمدرسة ابتدائية في ظل التزايد الكبير لعدد السكان، كما اقترح الوالي إنشاء فرع لإداري لتحرير مختلف الوثائق الإدارية والحصول على الأوراق الرسمية، لسكان الحي حتى يجبنهم التنقل إلى المندوبية الحضرية ببوذراع صالح. واعتبر والي قسنطينة، أنه من الأولويات التي يجب الإسراع بإنشائها داخل حي بن شرقي الذي يضم مئات العائلات، مركز للبريد، مركز صحي، مساحات للعب وقاعة لمختلف الأنشطة وسوق جواري. مضيفا أن توسعة شبكة الكهرباء والغاز أمر ضروري ووعد بإعادة تهيئة الطرق الرئيسية بهذا الحي قبل الانتقال إلى الطرقات الفرعية. وطالب الوالي ممثلي سكان هذا الحي بتقديم المعونة للسلطات المحلية، حتى تتمكن هذه الأخيرة من رفع الغبن عن الحي، واقترح عليهم إمضاء محضر مع السلطات الولائية، قصد تحمل المسؤولية والتبليغ أو منع كل من تسول له نفسه بتشييد بناء فوضوي داخل هذا الحي الذي بات يعرف تزايدا مذهلا لعدد السكان. للإشارة، فإن حي بن شرقي، شيد مع بداية سنة 1991، حيث تم منح ترخيص البناء من طرف البلدية، وعرف الحي نزوج كبير للسكان من المناطق المجاورة لولاية قسنطينة هروبا من الإرهاب ومن الظروف الصعبة وعدم الاستقرار الأمني خلال العشرية الحمراء بالعديد من المداشر والقرى النائية، ما جعل عدد سكان الحي يقفز بصورة كبيرة في ظرف قصير ولا يتوافق مع عمليات التهيئة التي كانت غائبة في السنوات الأولى لظهور هذا الحي. في تصريح لمدير الشؤون الدينية لقسنطينة .... إطلاق 4 مشاريع مساجد بعلي منجلي كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطينة، لخضر فنيط، عن مشروع لإنجاز 4 مساجد جديدة على مستوى عديد الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي قريبا، خاصة وأنها تعرف كثافة سكانية كبيرة، بسبب عمليات الترحيل المتواصلة، مشيرا إلى أن المساجد الجديدة ستكون على مستوى كل من الوحدة الجوارية رقم 14، و16، و17 وكذا الوحدة الجوارية 18. وأضاف المسؤول الأول عن قطاعه، وخلال حصة منتدى الاذاعة أول أمس، أن مصالح مديريته خصصت قطعا أرضية لإنجاز هذه المساجد من خلال اعتماد البناء الجاهز بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث أضاف المتحدث أنه ينتظر أن يتقدم المحسنون من أجل تمويل المشاريع لأنه لا يمكن في الوقت الحالي إنشاء جمعيات جديدة، بل تكتفي المصالح المعنية بتجديد القديمة منها. وأكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف أنه بدخول مسجد أحمد حماني الواقع بالمدينة الجديدة علي منجلي الخدمة والذي يتسع لأزيد من 8 آلاف مصلي قبيل شهر رمضان المبارك، سيفك الضغط على أماكن العبادة بعلي منجلي، خاصة وأن هذا الصرح الديني والذي عرف أربع سنوات من التأخير، عرف إعادة بناء كلية بعدما تم تهديمه عن أخره بسبب عيوب في الأساسات. وكشف ذات المسؤول عن دخول عديد أماكن العبادة الخدمة بعد أن تم غلقها من أجل ترميمها وإعادة الاعتبار لها في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث من المنتظر أن يفتح كل من مسجد حسن باي والجامع الكبير بوسط المدينة، أبوابهما للمصلين خلال الشهر الفضيل، معلنا عن قرب نهاية معاناة سكان المدينة القديمة الذين عانوا بسبب غياب الآذان بهذه الأخيرة طيلة السنوات الفارطة. علي منجلي بقسنطينة ... تسليم المسبح نصف الأولمبي خلال سبتمبر المقبل كشف والي ولاية قسنطينة كمال عباس، عن أن تسليم مشروع المسبح نصف الأولمي المتواجد بمدخل المدينة الجديدة علي منجلي، سيكون جاهزا خلال شهر سبتمبر المقبل كأقصى تقدير، بعد أن تجاوزت نسبة تقدم الأشغال بهذا الأخير ال60 بالمائة، حيث أكد الوالي على هامش الزيارة التفقدية التي قادت وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي إلى مشاريع قطاعه في نهاية الأسبوع الفارط، أن استلام المشروع الذي يتربع على مساحة تفوق ال25 مترا، سيكون بعد حوالي 4 إلى 5 أشهر كأقصى تقدير. وخلال العرض الذي قدمه مكتب الدراسات المشرف على إنجاز مشروعي ملعب بطاقة استيعاب تقدرب3 آلاف مقعد بالوحدة الجوارية رقم 7، وكذا مشروع إنجاز المسبح نصف الأولمبي بنفس الوحدة، أكد القائمون على أن هذا الأخير، والذي عرف تأخرا كبيرا بسبب العديد من المشاكل التقنية وحتى مشاكل في الإنجاز، بأن أشغال إنجاز شبكات التطهير انتهت، فيما بلغ معدل تقدم الأشغال بالمدرجات ال25 بالمائة. وأوضح ممثل من مكتب الدراسات المكلف بمتابعة مشروع المسبح نصف الأولمبي وعلى هامش العرض التقني، أن تعطل إتمام هذا المرفق سببه تغييرات طرأت على نوعية السقف الذي سيزود به، مضيفا بأن الغطاء الذي سيوضع بالمسبح يتطلب تقنيات جديدة لم تكن متوفرة في الجزائر، وقد تم الحصول عليها مؤخرا مع مكتب دراسات أجنبي، لتعاود الأشغال الانطلاق من جديد. للإشارة، عرف مشروع إنجاز المسبح نصف الأولمبي بمدخل المدينة الجديدة علي منجلي، والذي انطلقت الأشغال به منذ سنوات عديدة، توقفا للأشغال في كل مرة لعدة أشهر قبل أن تستأنف لتسير بوتيرة جد بطيئة، على الرغم من انتهاء الأشغال بالبناية التي تضم الإدارة وكذا غرف تغيير الملابس، وبعض المرافق الأخرى