كشفت مصادر موثوقة ل«المساء»، عن أن إدارة شباب بلوزداد قررت إسناد العارضة الفنية للفريق إلى لاعبها السابق علي موسى خلفا للمغربي بادو الزاكي، الذي فضل العودة إلى بلده لتدريب نادي إتحاد طنجة لموسمين، بعدما حقق مشوارا رائعا في البطولة الاحترافية الأولى، كما قد يقود «السياربي» إلى نهائي كأس الجمهورية المقرر في الخامس جويلية المقبل. يأتي تفكير إدارة الرئيس محمد بوحفص في اللاعب الدولي السابق، بعد أن كسب ثقة مسؤولي النادي، لاسيما أنه أبدى تحكما كبيرا في المجموعة، في كل مرة يغيب خلالها المدرب بادو زاكي، كما أنه يحظى باحترام كبير وسط اللاعبين، مما سهل من مهمته داخل الطاقم الفني للفريق، إلى درجة أن الزاكي يعتمد كثيرا على علي موسى في العمل اليومي خلال التدريبات، ودائما ما يتقمص علي موسى دور المدرب الأول في الشباب، ويوجه رسائل مشجعة للاعبين قبل التدريبات أو أثناء التحضير للمباريات الرسمية. وفي حال إشراف علي موسى رسميا على الفريق في الموسم المقبل، فإنه سيكون من المدربين القلائل الذين كانوا لاعبين سابقين في بلوزداد قبل إشرافهم على العارضة الفنية، علما أن علي موسى تحصل على شهاداته التدريبية، وأشرف على فريقي الأواسط والآمال، قبل أن تمنح له فرصة العمل كمدرب مساعد مع الفرنسي ألان ميشال، ومنه مع بادو الزاكي، وعليه من الممكن أن توقف الإدارة البلوزدادية المفاوضات مع المدربين الذين اتصلت بهم، على غرار بوعلام شارف وأحمد سليماني. من جهة أخرى، فإن الأزمة المالية التي تعصف بالشباب لم تمس فقط الفريق الأول، بل حتى عمال النادي ومدربو الفئات الشبانية الذين لم يتسلموا مستحقاتهم المالية منذ أكثر من ثمانية أشهر. وقرر المدربون وعمال مركز الخروبة، رفع احتجاجاتهم للمسؤول الأول عن الفريق الذي وعدهم قبل بضعة أشهر بتسوية مستحقاتهم المالية، لكنه لم يف بوعده.