أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، على حتمية مواصلة جهود مكافحة ما تبقّى من فلول الإرهاب، إلى غاية اجتثاث هذه الآفة وإلى الأبد من بلادنا. وبمقر قيادة الناحية، ترأس الفريق أحمد قايد صالح اجتماع عمل، ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية وأركاناتهم وكذا قادة وحدات الناحية. ورفقة اللواء حبيب شنتوف قائد الناحية، ألقى كلمة توجيهية أكّد فيها على أهمية هذا اللقاء الذي يعد بمثابة محطة تقييمية لاستعراض النتائج الميدانية المحققة في جميع المجالات، حسبما أوضحه بيان لوزارة الدفاع الوطني. وقال في هذا الصدد «إنكم تجدونني دائما وأبدا، أواظب على المتابعة الميدانية سواء للمستوى التحضيري المتوصل إليه، من طرف قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، أو لما تم بذله من جهود في مجال عملية مكافحة الإرهاب»، مشيرا إلى أن ذلك راجع إلى إيمانه الشديد بأن الجهود المبذولة بتوجيهات من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في سبيل تنمية الخبرة القتالية وترسيخ المعارف والقدرات وغرس سلوكيات العمل الجماعي المنسجم والمتكامل لدى قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، هي جهود أصبحت الآن «يانعة الثمرات وواضحة النتائج، سواء في مجال درجة التمرس العملياتي ومستوى الجاهزية القتالية التي أضحت تحوزهما قواتنا المسلحة بكافة مكوناتها، بفعل التطبيق الوافي والفعال والميداني لمحتوى برامج التحضير القتالي، أو في مجال مكافحة الإرهاب التي باتت النتائج المحققة خير شاهد على ذلك». واعتبر الفريق قايد صالح – يضيف البيان- أن «تلكم هي مفاتيح العمل الناجح وذلكم هو الدرب المهني السليم الذي أوصل قواتنا المسلحة إلى بلوغ ما بلغته من تطور ملحوظ على أكثر من صعيد».واستمع الفريق، من جهة أخرى، إلى عرض قدّمه رئيس أركان الناحية حول الوضع الأمني ومختلف المسائل الأمنية بإقليم الاختصاص، كما استمع إلى عروض قادة القطاعات العملياتية ورؤساء مختلف المصالح الأمنية، ليُسدي بعدها السيد الفريق توجيهات وتوصيات عامة ذات طابع عملياتي وأمني.