قدمت، أول أمس، الأكاديمية الصينية دورة حول التخطيط الإقليمي وتسيير التنمية الاقتصادية بحضور رؤساء الدوائر و140 إطارا مركزيا بوزارة الداخلية من مختلف ولايات الوطن بفندق الشيراطون بعنابة، وهي الدورة الدراسية الخارجية الأولى لسنة 2017 بالجزائر، والتي تندرج في إطار شراكة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والأكاديمية الصينية لجمهورية الصين الشعبية، ويتمحور موضوع الدراسة حول "التخطيط الإقليمي وتسيير التنمية الاقتصادية المحلية"، وذلك على مدار 07 أيام. فيما تتناول المذكرة بموجب اتفاقية التعاون دورتين تكوينيتين حول التخطيط الإقليمي وتسيير تنمية الاقتصاد المحلي وتسيير وبناء التنمية المحلية، لفائدة 140 إطارا من الإدارة المركزية التابعين لوزارة الداخلية والجماعات المحلية.ويهدف هذا اللقاء حسب المشاركين لتعزيز مهارات ومعارفهم بخصوص تخطيط التنمية المحلية، كما يهدف البرنامج التكويني لمساعدة مسيري المدن والجماعات المحلية بالجزائر لاكتساب المهارات والكفاءات التي يحتاجونها، والتي من شأنها أن تسمح لهم بتصميم وتنفيذ سياسات التنمية المستدامة والفعالة، وأيضا بتطوير الاستراتيجية الداخلية لأداء الإدارات المحلية وتقييمها، انطلاقا من التجربة الصينية، حيث أكد البروفيسور "ليو شيويتاو" أنه منذ تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح قامت الحكومات المحلية الصينية باستكشاف المخطط الفعال في التسيير التدريجي لإدارة الأداء الحكومي من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية على أساس التعلم والرجوع إلى التجارب من داخل البلاد وخارجها. مؤكداعلىأنالحكوماتتقومتدريجيابتشكيلأنواعمختلفةمننماذجالإدارةللأداءالحكوميبمافيذلكنموذجتقييمالموظفين،وبعثنموذجتقييمالأهداف وجمع مراقبة الحكومة وتفتيشها ومراقبة الكفاءة إضافة إلى نماذج أخرى من بينها جمع التعليق العام، والامتحان الخاص، وجمع إدارة الجودة، ونموذج جمع الجودة وجمع إدارة الميزانية، واعتبر ذات المتحدث، أن إدارة الأداء الحكومي هي مشكلة عالمية، أين تواجه الحكومات المحلية الصينية العديد من المشاكل في أداء الإدارة.كما اقترح فريق الخبراء التابع للأكاديمية الصينية للحكومة فكرة "الأربعة لمساعدة الحكومات المحلية على تحسين إدارتها وذلك من خلال بناء النظام، وثقافة الأداء".للإشارة، سيركز الحضور خلال فعاليات هذه الدرة التكوينية والتي تدوم 07 أيام كاملة تجربة الصين الشعبية في التكامل الاقتصادي، وعرض المخطط الخماسي الثالث عشر للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية، والمخطط الإقليمي والإستراتيجي للتنمية المحلية في الصين. نظموا تجمعا أمام مقر الشركة "اسميدال" عنابة ...المحالون على البطالة يطالبون بالعودة لمناصبهم تجمهر، أول أمس، أكثر من 50 عاملا موقوفا عن العمل كان ينشط بشركة "أسميدال" الصناعية بعنابة أمام البوابة الرئيسية دون سابق إنذار تنديدا ب«الطريقة التعسفية" التي اتخذت في حقهم قبل إحالتهم على البطالة، وهو ما اعتبروه تعسفا وظلما في حقهم. وطالب المحتجون بضرورة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه القضية، مؤكدين على فتح حوار بين ممثلي العمال الموقوفين ومدير الشركة لاحتواء الوضع، ملحين في نفس الوقت على ضرورة تسوية وضعهم الراهن، خاصة أن أغلبهم لهم مسئوليات عائلية. وهو الأمر الذي لم يستسغه المحتجون. وحسب بعض العمال فإن المؤسسة بحاجة إلى اليد العاملة، خاصة بعد توقيف المتخرجين من الجامعة والذين استفادوا من عمل في إطار عقود ما قبل التشغيل. وقد هدد المحتجون بتصعيد لهجة الاحتجاج والخروج للشارع في مسيرة في حال عدم تسوية وضعهم وإرجاعهم إلى مناصب عملهم.