توجه وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني أمس إلى تيمزريت (بجاية) حيث قدم تعازيه لعائلة الفقيد فاتح شيبان رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي اغتيل يوم الأربعاء الفارط من قبل جماعة إرهابية. وعقب ذلك وضع الوزير إكليلا من الزهور على قبر المرحوم وقرأ الفاتحة على روح الفقيد بحضور عائلته وأقاربه إلى جانب عدة رؤساء مجالس شعبية بلدية بالمنطقة. للتذكير تم العثور على جثة الفقيد بعد اختطافه من طرف جماعة إرهابية يوم الأربعاء الفارط بمفترق طرق تيفرة بدائرة سيدي عيش. وصرح السيد زرهوني بالمناسبة أن "الشهيد شيبان كان حقا بالنسبة لنا رئيس بلدية ينتمي إلى الجيل الذي سيغير البلاد". وأضاف يقول "لقد كان شابا متفانيا وأحد منتخبي البلاد الجدد وكان يمثل جزائر الغد، الجزائر التي تتقدم" مذكرا انه كان من بين الذين استفادوا مؤخرا من تكوين حول التسيير الحديث للبلديات نظمته الوزارة لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية. وأكد وزير الداخلية انه من خلال هذا الاغتيال برهن الإرهاب مرة أخرى انه ضد السيادة الشعبية والوطنية والنظام الديمقراطي. وأضاف يقول "لم يتم استهداف أيا كان لقد تم استهداف أحسن الذين ممن كان بإمكانهم انجاح البناء الديمقراطي" مذكرا باغتيال رئيس مجلس شعبي بلدي بولاية بومرداس مؤخرا وعضو في المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو منذ أقل من سنة. وأوضح أن الذين يقومون بهذه الاغتيالات يحاولون "إفشال الجهود التي نبذلها سويا من أجل بناء جمهورية حقيقية وتدعيم تنمية بلادنا تدريجيا". ترك الفقيد الذي كان يبلغ من العمر 40 سنة أرملة ويتيما في سن الرابعة، وبنفس المناسبة عبر وزير الداخلية لعائلة الفقيد عن دعم الدولة التام.