أبدى رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف، عدم رضاه عن مشاركة العدائين الجزائريين الثمانية، خلال النسخة ال16 من بطولة العالم لألعاب القوى التي احتضنها العاصمة الإنجليزية لندن من 4 إلى 13 أوت. وقال بيراف في تصريح أدلى به للإذاعة الوطنية: «المشاركة الجزائرية في مونديال لندن لم تكن في مستوى تطلعاتنا، حيث لم يتمكن العداؤون الثمانية من تحقيق نتائج إيجابية خلال مختلف التخصصات التي شاركوا فيها». وأضاف: «المشكل ليس في العدائين، بل في عملية التكفل بهم ونقص التحضير اللازم لهذا الموعد العالمي». ما عدا بلال ثابتي الذي تم إقصاؤه في نهائي سباق 3000 متر موانع، فقد خرج البقية في الأدوار الأولى أو انسحبوا بسبب الإصابة. ففشل كل من عبد الرحمان عنو (1500 متر)، هشام بوشيشة وأمينة بتيش (3000 متر موانع) في تجاوز دور المجموعات، بينما أقصي عبد الملك لحولو (400 متر حواجز) في نصف النهائي. كما انسحب كل من محمد أمين بلفرار (800 متر)، كنزة دحماني (ماراطون) والعربي بورعدة (عشاري) بسبب الإصابة. للتذكير، فقد غاب صاحب الثلاث ميداليات أولمبية والمركز الرابع في بطولة العالم بكين 2015، توفيق مخلوفي، بداعي الإصابة أيضا. وتعود آخر ميدالية للجزائر في بطولة العالم لألعاب القوى لسنة 2003، وكانت من نصيب سعيد قرني جبير في سباق ال800 متر بفرنسا (أي 7 طبعات بدون ميدالية).