تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بعين الدفلى تحقيق منتوج هام من فاكهة الإجاص خلال الموسم الفلاحي الجاري. وفي هذا السياق ذكرت ذات المصادر أن من المنتظر بلوغ سقف 600 ألف قنطار من هذه الفاكهة. ويُعد هذا الرقم هاما للغاية، حيث أرجعته ذات المصالح إلى العناية الكافية التي يوليها الفلاحون المعنيون بالأشجار المثمرة، ناهيك عن قيامهم بمختلف الإجراءات المطلوبة للحفاظ على سلامة المنتوج عبر مختلف مراحل نموه. كما ساعد غياب الأمراض الفتاكة والحشرات المضرة على سلامة الفاكهة، فضلا عن الظروف الجوية الملائمة التي شهدتها المنطقة لتحقيق نتائج معتبرة على مستوى المناطق المعروفة بإنتاجها الوفير، على غرار منطقة سيدي الأخضر وخميس مليانة وجندل وعين السلطان وغيرها، وهي الأراضي التي تبلغ في مجملها 3200 هكتار ممتدة على سهل الشلف. ويرى متتبعون للشأن الفلاحي أن هذه النتيجة قد تكون حافزا للفلاحين وغيرهم للاهتمام بغرس أشجار الإجاص خاصة بالمناطق الجبلية. وأمام هذه الوضعية مازالت ولاية عين الدفلى بحاجة ماسة لدعمها بوسائل التخزين والتبريد، حيث لا يمكن لسقف قدراتها الحالية التكفل بطاقاتها الإنتاجية. كما تبرز الحاجة ماسة لتشجيع الصناعات التحويلية، وهو ما تلح عليه السلطات الولائية دائما بهدف جلب المستثمرين؛ من خلال تشجيعهم على تذليل الصعوبات كلها أمامهم بغرض واحد، يكمن في إرساء قاعدة صناعية تحويلية مازالت الولاية تفتقدها. ❊م. حدوش—