كشف المدير الولائي للصحة الدكتور فيصل نموشي أن مشاريع إنجاز 6 مؤسسات عمومية استشفائية بقدرة تفوق 60 سريرا كطاقة استيعاب نظرية للمؤسسة الواحدة، عادت إليها الأشغال بصفة عادية، ويتعلق الأمر بمشروع مستشفى بلدية ششار ومستشفى بلدية بابار بالمنطقة الجنوبية، فضلا عن مستشفيات أولاد رشاش، المحمل وعين الطويلة بشرق الولاية، وهي المستشفيات التي كثر الحديث عن تجميدها منذ سنتين بسبب الأزمة المالية التي تمر بها البلاد. مدير قطاع الصحة أكد في تصريح ل "المساء"، أن هذه المستشفيات الستة بالإضافة إلى مشروع توسعة المؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد بن بلة من 120 إلى 240 سريرا، عاودت بها الأشغال بصفة عادية، لتضع حدا للكلام الذي قيل بشأنها، موضحا أن دخول هذه المشاريع التي هي في مراحل متقدمة من الأشغال وتعدت في مجملها 60٪، سيسمح باستلام حوالي 800 سرير جديد زيادة على 532 المشتغلة فعليا في الوقت الحالي؛ ما سيجعل الولاية قطبا صحيا بامتياز، في ظل استقبال عشرات المرضى من خارج الولاية، وهو ما سيسمح بترقية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وفي ذات السياق، أوضح نموشي أنه باستطاعة المصالح الاستشفائية بالولاية استغلال الطاقة النظرية لاستيعاب هذه الهياكل الصحية الجديدة لتوفير عدد إضافي من الأسرّة والوصول إلى أريحية تامة من حيث التكفل الصحي الأمثل بالمواطنين والمرضى. بإشراك عدة قطاعات وفاعلين من خنشلة ... حملة تطوعية لتنظيف مدن الولاية تنطلق اليوم السبت الحملة الولائية التطوعية لتنظيف مدن ولاية خنشلة والمنظمة بمبادرة وإشراف شخصي لوالي الولاية الجديد كمال نويصر، والذي أعطى، بحر الأسبوع المنقضي، تعليمات لكل المديريات التنفيذية للاشتراك في مسعى واحد والتنسيق فيما بينها، لإنجاح حملة تنظيف واسعة لمدن الولاية بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص ومقاولات الإنجاز المختلفة. وقد تم، في هذا الشأن، توفير آلات الحفر والشاحنات اللازمة لإنجاح هذه الحملة التطوعية لاستعادة الوجه الجمالي لمدن وبلديات الولاية. وستمس حملة النظافة هذه في بادئ الأمر كل أحياء بلدية خنشلة؛ على اعتبارها عاصمة للولاية ببرمجة مختلف الأحياء، خاصة منها الأحياء التي تنتشر بها النفايات، على غرار حي 700 سكن، حي 100 سكن وأحياء أخرى، على أن تستمر طيلة الأسبوع إلى غاية التخلص النهائي من النفايات والقمامة المتراكمة هنا وهناك. ومن المزمع أن تتواصل الحملة لتشمل باقي مدن الولاية في الأيام المقبلة. ويُنتظر أن تلقى هذه الحملة تجاوبا إيجابيا من قبل المواطنين بانخراطهم ضمنها من أجل تدارك العجز المسجل في عدد العمال والتغطية لضمان تنظيف مساحة أكبر في وقت أقل، ومنه ربح الجهد والوقت. وتأتي حملة النظافة وتحسين المحيط لولاية خنشلة هذه التي أطلقها والي الولاية، بعد مجيئه حديثا منذ أيام، وقد شدّد المسؤول الأول عن الولاية في اجتماع خصص بغرض الإعداد الجيد لهذه الحملة، على وجوب مشاركة الجميع بدون استثناء لتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لإنجاح حملة التنظيف، خاصة بعد نجاح مبادرات التنظيف التي شرع فيها عدد من النشطاء والمواطنين. كما أكد الوالي كمال نويصر على المعنيين من مسؤولي المديريات التنفيذية، على إعطاء هذه المبادرة الاهتمام والحرص اللازمين، وهي التي ستكون متبوعة بزيارات وخرجات ميدانية لمعاينة المواقع التي ستمسها أشغال التنظيف.