رياح سحب الثقة التي هبت في الاشهر الماضية على بلدية العيون، هبت مؤخرا على بلدية سيدي عابد، حيث اقدم خمسة أعضاء من اصل سبعة يمثلون تركيبة المجلس الشعبي البلدي، على سحب الثقة من رئيس البلدية واتهامه بالتجاوزات والانحرافات وانسداد قنوات الحوار والممارسات اللامسؤولية. ومن خلال رسالة موجهة لوالي الولاية، تسلمت »المساء« نسخة منها، عبر الاعضاء الخمسة (05) عن عميق استيائهم من القرارات الانفرادية، وكذا عدم تطبيقه بعض قرارات المجلس وانسداد قنوات الحوار بينه وبينهم وقتل روح المبادرة وعدم تقرير مسؤوليته تجاه مطالب وانشغالات المواطنين، فضلا عن سوء معاملتهم والتحدث إليهم بسلطة القرار من طرف المير والطرد التعسفي للعمال. من جانبه اعتبر رئيس البلدية السيد: "م.ع"، أن مجموع هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة. وختم قوله بأن تحقيق الوثبة التنموية وتحريكها يبقى مرهونا بسحق عقلية الانقلابات والمؤامرات واشراك الجميع، باللجوء الى طاولة الحوار البناء والجاد حتى لا يتحول المجلس الى معول هدم.