يعيش المجلس الشعبي لبلدية تاورة المتواجدة على بعد حوالي 18 كلم من سوق أهراسالمدينة على وقع انسداد منذ حوالي 05 أشهر ، أي منذ انتخابه في نوفمبر الماضي ، ومنذ الخامس من ديسمبر 2007 لم يتم استدعاء الأعضاء ولم يلتقوا إلا في دورة واحدة بطلب من أغلبيتهم••ولتدارك الأوضاع أقدم سبعة من بين الأعضاء التسعة المشكلين للمجلس على سحب الثقة من رئيسهم ، حيث تحصلت الفجر على نسخة من مراسلة سحب الثقة موقعة من طرف 07 من أعضاء مجلس بلدية تاورة ، وجهوها إلى والي الولاية وكل السلطات المعنية يطالبون فيها بترسيم سحب الثقة من المير الحالي وتعويضه بزميله من نفس القائمة الفائزة في الانتخابات المحلية، وحسب المراسلة فإن أسباب الانسداد تعود إلى غلق رئيس البلدية للحوار مع أغلبية الأعضاء وانفراده بالسلطة والأحادية في اتخاذ القرارات وعدم القدرة على التسيير ، ما أدى n حسبهم- إلى تشويه سمعة مصالح البلدية من خلال الانتقادات اليومية الموجهة للمنتخبين •• وحسب معلومات الفجر فإن أسباب الخلاف تعود إلى بداية العهدة الانتخابية ، وبالضبط عند توزيع المهام داخل المجلس ، حيث همش المير أعضاء من الأحزاب الأخرى في تولي مسؤوليات النيابة والمندوبين ••وهو ما أثار حفظتهم وأعلنوا الانسداد من يومها ••• للتذكير فإن رئيس بلدية تاورة ينتمي إلى القائمة الفائزة وهي جبهة التحرير الوطني ب: 04 مقاعد ، وكان أن تولى نفس المهمة في العهدة الماضية تحت لواء قائمة حرة ، فيما ينتمي بقية الأعضاء إلى أحزاب الأرندي والأفافاس بمقعدين لكل منهما والأفنا بمقعد واحد•• وفي تصريحهم للفجر أكد بعض الأعضاء من ساحبي الثقة أن مشاريع كثيرة تعطلت ببلدية تاورة ، موجهين نداءهم إلى والي الولاية للتدخل العاجل من أجل إنقاذ مشاريع برنامج رئيس الجمهورية ، خاصة برنامج الهضاب العليا الذي استفادت منه بلدية تاورة ضمن 09 بلديات أخرى جنوب الولاية ، وهو البرنامج الذي تعلق عليه أمالا كبيرة للنهوض بمختلف القطاعات الحساسة بهذه البلدية النائية••