تمكن حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ من ضمان الأغلبية في الانتخابات العامة، أمس، بحصولها على نتيجة غير نهائية تراوحت ما بين 32 و33 بالمئة من أصوات الناخبين الألمان. ولكن المفاجأة التي خلفتها هذه الانتخابات دخول اليمين المتطرف لأول مرة إلى تحت قبة البرلمان الألماني بعد حصولها على نسبة تصويت تاريخية فاقت 13 بالمئة من الأصوات. وإذا كانت ميركل قد ضمنت عهدة رابعة إلا أنها سوف لن تكون سهلة ليس فقط بدخول اليمين المتطرف الذي توعد بإحداث تغييرات في ألمانيا وضد سياسات ميركل ولكن بعد أن قرر حزب وسط اليمين بعدم الدخول في تحالف مع حزب المحافظين بعد انتكاسته الانتخابية واختار بدلا عن ذلك الانضمام إلى جانب أحزاب المعارضة. وهو ما يحتم على ميركل البحث عن تحالفات حزبية لضمان أغلبية مريحة تضمن لها قيادة ألمانيا خلال العهدة الجديدة دون هزات سياسية.