خمسة أفلام ناطقة باللغة الاسبانية ستعرض ابتداء من اليوم إلى غاية الخميس بقاعة "الموقار" في إطار دورة السينما التي ينظمها "سرفنتس" المركز الثقافي الاسباني بالجزائر بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام. وسيكون برنامج دورة السينما بعرض خمسة أفلام وهي "بار التشينو" لدانيال بوراك، "كوتيفا" لقاستون بيرابان، "مونوبلوك" للويس أورتيقا، "سوماس إيريستاس" لفيكتور قافيريا" و"بارابالوس" لأنا بولياك وتكون مترجمة باللغة العربية كتابة. البداية ستكون مع فيلم "بار التشينو" لدانيال بوراك المنتج سنة 2003 الذي يعرض في اليوم الأوّل عند الساعة الثانية زوالا وبحضور مخرجه الأرجنتيني، ومن ثم يعاد عرضه عند الثامنة ليلا من نفس اليوم، ويحكي الفيلم الذي هو عبارة عن مزيج من الخيال والواقع قصة زوجين يحاولان أن يتكيّفا مع الواقع الصعب الذي عاشته الأرجنتين في أواخر سنة 2001، فهو يمثّل درسا للحياة أمام الصعوبات. الفيلم الثاني سيعرض يوم الثلاثاء 18من الشهر الجاري تحت عنوان "كوتيفا" لقاستون بيرابان، إنتاج سنة 2003، ويحكي في 115 دقيقة، قصة كريستينا التي تكتشف في الخامسة عشر من عمرها أنّها في الحقيقة صوفيا لومباردي ابنة زوج من المهندسين والمناضلين غابا في سنوات السبعينيات، وتبدأ البحث عن شخصيتها الحقيقة والبداية تكون من لقائها مع جدتها الحقيقية، وسيعرض هذا الفيلم على ثلاث حصص عند الثانية، السادسة والثامنة مساء. "مونوبلوك" للويس أورتيقا هو الفيلم الثالث المقرّر عرضه في هذه الدورة، إنتاج سنة 2005، ويتناول قصة التمزّق الحاصل بين الأشخاص والأماكن التي يعيشون فيها فأصبح الناس يعيشون في عالم غريب عنهم لا يفهمونه. أمّا الفيلم الرابع والذي سيعرض هذا الخميس فهو "سوماس إيريستاس" لفيكتور قافيريا إنتاج 2004، ويتطرّق خلال 108 دقيقة إلى قضية حرجة تتمثّل في الانجذاب نحو عالم الكسب السريع ألا هو عالم المخدرات من خلال مهندس كولومبي يعاني أزمات مالية عويصة وينجذب بصورة رهيبة إلى عالم المخدرات. وستكون نهاية الدورة السينمائية يوم العشرين من الشهر الجاري بعرض فيلم "بارابالوس" لأنا بولياك، إنتاج سنة 2004، ويحكي قصة طفل قدم من الريف إلى المدينة ويعيش في غرفة ضيّقة مع قريبته ويتطرّق هذا الفيلم إلى العراقيل والصعوبات التي تعترض مسار أناس كثر من عالم مظلم ولكنه في أعماقه منير بأناسه الذين يكدّون في طلب عيش أفضل.