تمكنت إدارة شبيبة سكيكدة من إقناع المدرب يوسف بوزيدي، بالعدول عن قرار الاستقالة التي قدمها، على خلفية تحميل الأنصار له مسؤولية تعثر الفريق أمام اتحاد سيدي بلعباس، لحساب الجولة العاشرة من بطولة القسم الثاني. وما حز في نفسية بوزيدي، حسب ما علم من داخل أسرة النادي، أن بعض أشباه الأنصار، أمطروه بوابل من الشتائم والكلام القبيح، مما دفعه الى رمي المنشفة التي قبلها رئيس الفريق في البداية، لكن تأزم وضع الشبيبة أكثر فأكثر، لاسيما بعد الهزيمة النكراء التي منيت بها في عقر دارها امام مولودية قسنطينة بهدفين لواحد، دفع بالرجل الأول في الفريق، السيد جقريف، الى الاستنجاد به مجددا. يذكر ان رئيس النادي وجه اصابع الاتهام عقب انتهاء اللقاء الاخير الذي جمع فريقه بمولودية قسنطينة، الى بعض الاطراف، التي قال عنها أنها سعت من أجل ضرب استقرار الفريق من خلال إثارة الفتنة بين اللاعبين.