انطلقت فعاليات أيام الأغنية البدوية والشعر الملحون أثناء الثورة التحريرية مؤخرا، في بهو دار الثقافة بالشلف، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960. وقد عرفت حضور فحول هذه الأغنية، الذين جاءوا من عدة ولايات، على غرار مستغانم، غيليزان، عين الدفلى والشلف. وشكلت هذه التظاهرة، مناسبة للجمهور الشلفي للتعرف على الدور الكبير الذي لعبته الأغنية البدوية في تحريك مشاعر المواطنين إبان الثورة التحريرية المجيدة، وخلقها الحماس في نفوس الجزائريين، لتبقى الأغنية البدوية والشعر الملحون رسالة للجيل الحالي من أجل الاستمرارية والمحافظة على هذا التراث العريق الممتد عبر العصور، والراسخ في أصالة الشعب الجزائري.. كما كانت فرصة للاستماع إلى الشعر الثوري الذي يمجد كفاح الشعب الجزائري أثناء الثورة المظفرة، من خلال إلقاء قصائد تمجد الثورة الجزائرية بحناجر مطربي الأغنية البدوية، والتي عادت بالحضور إلى عمق تاريخ الأغنية البدوية والشعر الملحون. ❊م. عبد الكريم