كشف مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، لوكالة المسيلة السيد جمال سهيلي، نهاية الأسبوع المنصرم، عن تسجيل 43 بالمائة من التصريح عن بعد لاشتراكات أرباب العمل، في إطار الإجراءات الجديدة التي اتخذتها المديرية العامة للضمان الاجتماعي. وأوضح المتحدث أن من بين حوالي 6800 رب عمل على مستوى ولاية المسيلة، مسجل إلى غاية 22 جانفي الجاري قبل أيام من انتهاء المهلة المحددة بتاريخ 31 جانفي، أكثر من 2900 تصريح عن بعد، أي بنسبة 42.80 بالمائة، وهي العملية التي استحسنها المعنيون الذين نوّهوا بهذا التطور الذي يتماشى وعصرنة الإدارة وتقريبها من المواطن، فضلا عن ربح الوقت وتخفيف عناء التنقل إلى مصالح الصندوق، خاصة بالنسبة لأرباب العمل المقيمين بمناطق بعيدة عن مقر الولاية، حيث تبدأ العملية بمجرد التقرب من مصالح الصندوق والحصول على كلمة المرور، التي تسمح لهم بالولوج إلى بوابة التصريح عن بعد والاستفادة من هذه الخدمة. وحسب المسؤول الأول عن وكالة المسيلة، فإن الصندوق قام خلال السنة المنصرمة، بتعويض أكثر من 1.7 مليون وصفة طبية، بمبلغ إجمالي يفوق 475 مليار سنتيم، في حين بلغت قيمة النفقات في نفس الفترة 663 مليار سنتيم، بينما تم تعويض أكثر 281951 يوما في إطار العطل المرضية التي تقدر ب 13137 عطلة مرضية، أودعت لدى مصالح الصندوق، بمبلغ 32 مليار سنتيم. وفي هذا الصدد، أكد ذات المتحدث أنه تم السنة الماضية زيارة 2974 مؤمن وإخضاعهم للرقابة الإدارية، للحد من العطل المرضية. كما كشف عن توزيع 266261 بطاقة شفاء بما يعادل 99.12 بالمائة، يستفيد منها 635300 مؤمّن وذوي الحقوق عبر الولاية، مشيرا إلى التعاقد مع 280 صيدلية، فيما بلغ عدد الأطباء المتعاقدين مع مصالح الضمان الاجتماعي، 35 طبيبا بينهم 07 أخصائيين. وفي إطار تسوية وضعية أعوان الحرس البلدي، تم التكفل ب 1548 عون مستفيد من المنحة الخاصة من بين 1831 عون أودعوا ملفاتهم على مستوى المصلحة. كما تم في إطار التكفل بالحالات الاجتماعية الخاصة على غرار المسنين والمصابين بالأمراض الخطيرة والمزمنة الذين لا يمكنهم التنقل إلى مصالح الصندوق لتسوية وضعياتهم، استحداث خلية اجتماعية تقوم بزيارة هذه الفئات والتكفل بكل الإجراءات الإدارية على مستوى مصالح الضمان الاجتماعي، وهي الخلية التي تعمل تحت وصاية مدير الوكالة ورئيس الأطباء. كما تقوم بالتدخل على مستوى المؤسسات الصحية وغيرها؛ قصد تخفيف العناء عنهم ووضعهم في راحة تامة. جمال ميزي بلدية تارمونت ... سكان أم الشواشي يطالبون بالنقل مازالت المعاناة تميز يوميات سكان قرية أم الشواشي ببلدية تارمونت، نتيجة النقائص التي لم يتم التكفل بها، خاصة أزمة النقل وانعدامه في كثير من الأحيان على مستوى الخط الذي يربطهم بعاصمة البلدية، الأمر الذي يجبر الكثير منهم على قطع مسافة تزيد عن 50كم للوصول إلى مقر البلدية، في الوقت الذي لا تبعد هذه القرية عن البلدية إلا بكيلومترات، حيث يضطر المواطن للذهاب إلى بلدية حمام الضلعة، ومن ثمة إلى بلدية تارمونت بعد قطع مسافة طويلة. من جهة أخرى، تبقى فئة الشباب تنتظر حلولا لمشاكلها، إذ لم تستفد البلدية من أي مرفق بمثابة متنفس لهم، في حين وجد آخرون ضالتهم في العمل الفلاحي الموسمي كالحبوب والخضروات. ويأمل سكان هذه المنطقة من السلطات المحلية، خاصة أن البلدية عرفت قفزة نوعية في مجالات التنمية التي مست قطاعات مختلفة، والمحافظة على استقرار المواطن بالقرية التي استفاد أصحابها مؤخرا من إعانات السكن الريفي. جمال ميزي