قررت محافظة المهرجان المغاربي للمسرح في طبعته السادسة، المزمع تنظيمها بولاية واد سوف، في الفترة الممتدة من 15 إلى 19 فيفري الجاري، بمشاركة تسع دول هي: الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، فلسطين، السودان، الأردن، مصر ولبنان التي ستكون ضيف شرف، رفع هذه الطبعة إلى روح الممثل التلفزيوني والإذاعي الفنان المرحوم «محمد ونيش» عرفانا بما قدمه للفن الجزائري، وللإذاعة والتلفزيون. وحسب المخرج مسعي أحمد نبيل، محافظ المهرجان، فإن الفعالية، ستشهد الاحتفاء بعدة وجوه مسرحية فاعلة على غرار إبراهيم رزوق، عبد الحق بن معروف، عبد النبي الزيدي، نادرة لملوم وخدوج صبري، مع تكريم عدد من الوجوه المسرحية المشاركة في شكل حكيم دكار، فارس شعباني، مراد صاولي، وإسماعيل انزارن من الجزائر، وكذا سفيان الداهش من تونس، بشري عمور من المغرب، إبراهيم إدريس من ليبيا، وصفاء البيلي من مصر. وكشف السيد مسعي أحمد نبيل، محافظ المهرجان، في دردشة صحفية، أن كل الأمور ضبطت وأن المحافظة دخلت الرتوشات الأخيرة، مضيفا أن هذه الطبعة التي ستحتضنها دار الثقافة محمد الأمين العمودي، من تنظيم جمعية عشاق الخشبة للفنون المسرحية بالوادي والتي جاءت تحت شعار « المسرح.. ذاكرة الشعوب»، ستعرف تنظيم العديد من الورشات، على غرار ورشة الإخراج المسرحي التي سيؤطرها المخرج المسرحي ربيع قشي، من الجزائر، ورشة الفن الممثل التي سيؤطرها، الفنان عماد الوسلاتي، من تونس. كما ستعرف التظاهرة تنظيم محاضرات في شكل محاضرة «السينوغرافيا وجمالية العرض المسرحي» من تقديم السينوغرافي حمزة جاب الله من الجزائر ومحاضرة «تجربة مسرح الشارع بين الإقبال والإمتاع» من تقديم المخرج شكري البحري من تونس. وستنطلق فعاليات الطبعة السادسة للمسرح، بعرض مسرحي لمسرح «المرايا» من تونس، بعنوان «عمر وجوليات»، أما السهرة الختامية فستكون جزائرية من خلال عرض مسرحية «انتحار الرفيقة الميتة «من إنتاج المسرح الجهوي بالعلمة بولاية سطيف، على أن تعرف التظاهرة عرض العديد من الأعمال التي ستتنافس على نيل الجوائز الأولى، حيث تم رصد سبع جوائز لمكافأة العروض المسرحية المقدمة، تخص أفضل عرض متكامل، أفضل إخراج، أفضل نص، أفضل سينوغرافيا، أفضل ديكور، أحسن ممثل وممثلة، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم وإلى جانب العروض المسرحية المنافسة، سيتم تنظيم عروض لمسرح الشارع تنشطها المؤسسة التونسية لمسرح الطفولة والشباب مع عروض للأطفال وعروض شرفية غير معنية بالمنافسة. للإشارة ، عرفت الطابعة الفارطة، التي حملت اسم «كاتب ياسين» واحتفت بالفنان الموسيقار نوبلي فاضل، مشاركة 11 فرقة، اختيرت من ضمن 45 طلب مشاركة، وتخللها عروض لمسرح الشارع، وكذا «نوافذ على الشعر المغاربي» ومعرض فنون تشكيلية ومحاضرات.