يحاول الطاقم الفني لجمعية وهران بقيادة المدرب سالم العوفي، الدفع بتشكيلة متوازنة وندية أمام مضيفها أهلي برج بوعريج، الذي تلاقيه غدا بملعبه في ظل غيابات عديدة يشكو منها الفريق لأسباب متباينة، ويأمل أن لا تكون مؤثرة أمام فريق طموح لا بديل له غير الصعود إلى المحترف الأول. لسد هذه الغيابات، تحتم على العوفي إجراء أربعة تغييرات على قائمة ال18 المعنية بلقاء غد، حيث نادى على كل من يوسف خوجة لتعويض عامر يحي، والشاب كروم عوضا عن يوسف ياسين، وحاجي بدلا عن المستقدم الجديد من نادي وادي سلي خليفة محمد الأمين، وبن حمو لأخذ مكان لعجال، كما شدد على المجموعة استدراك العثرة السابقة داخل القواعد أمام بوسعادة التي لم تمر نتيجتها الفنية النهائية بردا وسلاما على «الجمعاوة»، الذين ارتج بيتهم جراء بعض التصرفات اللاإنضباطية، فانقلب غضب الأنصار على المسيرين الذين حاولوا ضبط الأمور بما يعيد السكينة إلى المجموعة حتى تنجح في مهمتها في برج بوعريريج. تلعب مباراة «البرايجية» بجمعية وهران دون حضور الجمهور، للعقوبة المسلطة على أهلي برج بوعريريج، بعد الأحداث التي تخللت مباراته بجاره فريق شبيبة سكيكدة. كما قدم اللقاء ب24 ساعة، وبرمج ليوم الجمعة عوض السبت، وهذا الطارئ قال عنه الطاقم الفني بأنه سلاح ذو حدين، فمن جهة يمنح فريقه متسعا من الوقت، ويسهل عليه التحضير ل»داربي» الغرب ضد غالي معسكر، بملعب «الحبيب بوعقل» برسم الجولة ال20، لكن في المقابل وحسب الجهاز الفني دائما فإن تقديم لقاء البرج أجبره على شطب حصة تدريبية، واضطره إلى غلق التحضيرات يوم الثلاثاء عوض الأربعاء، وهذا غير كاف في نظره، خاصة بعدما منح لاعبيه راحة يومين ونصف اليوم، لكن ورغم كل شيء لا يرى مساعد المدرب مرين الحاج بديلا عن العودة بنتيجة إيجابية لتحسين نتائج الفريق، بالتالي تخفيف الضغط عن المجموعة الوهرانية. عقوبات متلاحقة تبعا لقرارها السابق القاضي بمنعه من التدرب، أصدرت إدارة جمعية وهرن عقوبات رسمية في حق الثلاثي عامر يحيى، هندو ويوسف ياسين، تقضي تغريمه ماليا، وإنذراه كتابيا، وإنزاله للتدرب مع تشكيلة الرديف، بتهمة الإخلال بالانضباط داخل التشكيلة.