يراهن رئيس الاتحادية الوطنية للملاحة الشراعية، حسان جيلالي، على تحقيق نتائج مشرفة في المواعيد الدولية المبرمجة خلال السنة الجارية 2018، في مقدمتها الألعاب المتوسطية بتارغوانا الإسبانية شهر جوان المقبل وألعاب إفريقيا للشباب المرتقبة بالجزائر شهر جويلية القادم، مضيفا أنّ بلوغ الأهداف يرتكز على دعم الوصاية للنشاطات المحلية والدولية. قال المسؤول الأوّل عن رياضة الشراع، في ندوة صحفية نشطها أمس، بمركز غرمول، إنّ اتحاديته ستواصل عملها بنفس الوتيرة المطبقة في السنة الماضية 2017، مع إضافة الحماس باعتبار السنة الجارية 2018، ذات أجندة مكثفة بالرهانات الدولية في مقدّمتها ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة تاراغوانا الإسبانية من 21 جوان إلى 1 جويلية القادم، وألعاب إفريقيا للشباب المزمع إجراؤها بالجزائر من 19 إلى 28 جويلية المقبل. وأضاف حسان جيلالي الذي أعطى رسميا إشارة انطلاق الموسم الرياضي لسنة 2018، أنّ البرنامج التنافسي سيستهل ببطولة محلية "كايت سارف" المقرّرة بسد جرف التربة ببشار شهر أفريل القادم والبطولة العربية لاختصاصات الألواح الشراعية، لازار راديال وستندار بالبحرين من 26 مارس إلى 1 أفريل المقبل كموعد دولي. وعن التظاهرات الدولية المقررة بالجزائر، ذكر حسان جيلالي، أن الطبعة الثانية لدورة الجزائر الدولية ستجرى هذه السنة بتيبازة أو الجزائر العاصمة شهر سبتمبر المقبل، علما أن النسخة الأولى أقيمت بمستغانم سبتمبر 2017. وعلق في هذا الجانب قائلا "هيئتنا الفيدرالية ستعمل جاهدة على احتضان الموعد في العاصمة لتكون عملية التشهير بالاختصاص واسعة، وعليه اتحاديتنا سترسل ملف تنظيم الدورة إلى الوزارة ومديرية الشباب والرياضة لولاية العاصمة التي سنعقد معها اجتماع في الأيام القليلة المقبلة لدراسة المشروع والتأهب للترتيبات في حالة الموافقة". وواصل كلامه "طبعة 2018 ستعرف مشاركة فرق أوروبية وآسيوية عكس الطبعة الأولى التي اقتصرت مشاركتها على المنتخبات القارية، حيث أكدت كل من إيطاليا وإسبانيا حضورها في انتظار ترسيم المشاركة بالنسبة لدول الخليج". وعن الأهداف المسطرة للسنة الجارية، ركز رئيس الاتحادية على ضرورة تشريف الألوان الوطنية في كل منافسة تشارك فيها رياضة الشراع الجزائرية لاسيما في المواعيد الرسمية الكبيرة على غرار ألعاب إفريقيا للشباب التي تعد محطة تأهيلية للألعاب الأولمبية بالأرجنتين شهر أكتوبر المقبل، مبرزا في الوقت نفسه أن الجزائر تحوز على تذكرتين لذات الأولمبياد. وتابع قائلا "ألعاب إفريقيا للشباب ستكون الرهان الرئيسي للاتحادية والوزارة على حد سواء خلال السنة الجارية، وعليه تستفيد هيئتنا حاليا من تسهيلات سواء في المنح المالية المخصصة لتحضيرات المنتخبات الوطنية أو إعادة تهيئة المدرسة الوطنية للملاحة الشراعية المتواجدة ببرج البحري باعتباره الموقع التنافسي لسباقات رياضة الشراع في الموعد القاري". وفي سياق متصل، أكد محدثنا أن الشراع الجزائري مجبر على خلافة نفسه في السجل القاري، وذلك بافتكاك أربع ميداليات ذهبية في ألعاب الجزائر، مشيرا إلى أن اللقب الإفريقي تم انتزاعه في مصر شهر أكتوبر الماضي. ومن جهته، قال مدير التنظيم الرياضي للاتحادية، عباس رضوان، إن الاتحادية تبنّت نفس الرزنامة التنافسية المحلية للسنة الماضية التي تستحوذ على ست تظاهرات ويتعلق الأمر بكل من البطولة الربيعية، الصيفية، الشتوية، بطولة حسب الفرق وفي الفردي، مع مراعاة فترة العطل المدرسية باعتبار هذه المواعيد موجهة لكل الفئات العمرية لكلا الجنسين. وتابع أن هذا البرنامج سيطبّق فعالياته في مختلف الأقطاب التطويرية للفرع هي تيبازة، وهران، بجاية، عين الدفلى وذلك قصد توسيع رقعة الممارسة، مضيفا أن الفيدرالية ستنظم تظاهرات تكوينية موجهة للصحفيين مرفوقة ببطولة "تحدي رجال الإعلام" وأخرى ترفيهية مخصصة للأطفال المرضى. وفي ختام الندوة، كرمت الاتحادية أحسن رياضيين لسنة 2017، تم التصويت عليهم من قبل الجمهور عبر التواصل الاجتماعي ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس ومريم رزواني في اختصاص الألواح الشراعية، بالإضافة إلى وسيم زياني ولمياء حميش في صنف لازار وكذا وليد بوهادي وأماني بوصوار في فئة الأوبتيمست.