أعلنت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ببسكرة، في بيان لها، إنجاز أكثر من 1007 كلم من الشبكات والخطوط الكهربائية وأكثر من 272 محولا كهربائيا بمبلغ إجمالي فاق 386 مليار سنتيم، في السنوات الأخيرة، مما انعكس بالإيجاب على نوعية الكهرباء بالولاية، المتمثلة في تراجع عدد الشكاوى، التي كانت تترجم أغلبها عبر غلق الطرقات وأعمال شغب، وباتت نوعية الكهرباء، حسب المصدر، ذات نوعية ممتازة. أكدت المؤسسة أنّ زيادة متوسط استهلاك المنزل الواحد من الكهرباء 7434 كيلواط ساعي سنة 2016 ارتفع إلى أكثر من 7857,5 كيلواط ساعي، ومؤشر الزيادة على الطلب من طرف الصناعيين والفلاحين، قفز متوسط استهلاك زبائن التوتر المتوسط من 233518,9 كيلواط ساعي سنة 2016 إلى 230827,5 كيلواط ساعي في السنة الموالية، إذ أصبحت الولاية قطبا صناعيا بامتياز مع دخول مصنعين للإسمنت حيز الخدم، وعشرات الأخرى خاصة صناعة الآجر مما جعل مبيعات المديرية من الطاقة (استهلاك الكهرباء) تتضاعف من سنة إلى أخرى، حيث قفزت من 1866,4 جيغاواط ساعي سنة 2016 إلى 2029,7 جيغاواط ساعي في 2017، بزيادة تقارب 163.5 جيغاواط ساعي في السنة. وبالنسبة لصيف هذا العام، فقد تم برمجة إنجاز 9 محولات ضخمة للتوتر العالي جدا في كل من الحاجب، العالية، المنطقة الغربية ببسكرة، الدوسن، أورلال، شتمة، سيدي خالد، لغروس ولوطاية، فيما تعد نسبة الإنجاز متفاوتة حسب نفس المصدر وكحل استعجالي قبل انتهاء أشغال هذه المحولات، تم وضع محولين متنقلين (عربة متنقلة) في كل من الحاجب والعالية بمدينة بسكرة. وسجلت المؤسسة اعتراض بعض الفلاحين على إنجاز خط التوتر العالي بمنطقة الدويس بالحاجب، كما تجري الأشغال لإنجاز أكثر من 11 محولا متوسطا منخفض التوتر عبر العديد من بلديات الولاية، وضعت 5 في الخدمة والأشغال جارية لإكمال البقية، مع تسجيل اعتراض بمنطقة سيدي خالد، كما تم برمجة إنجاز أكثر من 55 منطلقا (خطا كهربائيا) جديدا تتفاوت نسب تقدم الأشغال بها.. تلك المجهودات يضاف لها بعض التدابير التي تم وضعها مؤخرا لحث المواطنين ومختلف زبائن المؤسسة على الترشيد في استهلاك الكهرباء لتقليل الطلب المتزايد سنويا عليها وكذا مساعدة الزبون في التقليل من مبلغ الفاتورة. وقد تم استحداث مكاتب الاستشارة والتوجيه عبر كافة الوكالات التجارية مع إطارات مؤهلة ومكونة لتقديم النصائح والإرشادات، واستحداث فرق متنقلة تسمى - فرق الطاقة - مشكلة من أعوان وإطارات، رجال ونساء كهربائيين وغازيين، تجوب كافة بلديات الولاية للقيام بزيارات ميدانية للبيوت ومراقبة الشبكات الداخلية ومطابقتها للمقاييس، وإرشاد الزبائن في بيوتهم، فضلا عن النشاطات التوعوية عبر الإذاعة وكل الوسائل الإعلامية، ومؤخرا تحسيس أئمة المساجد. وتسعى الجهة لتنويع وتجنيد الوسائل والطرق التي تساعدها في إيصال مختلف الرسائل لأكبر شريحة من المجتمع، لتحقيق هدف المؤسسة الأسمى المتمثل في راحة ورفاهية المواطن. نورالدين.ع