حطّّت قافلة الشواطئ الوطنية التي بادر بتنظيمها الديوان الوطني للسياحة لفائدة ممثلي مختلف الوسائل الإعلامية أمس، بولاية بومرداس بعدما أعطيت إشارة انطلاقتها الرسمية من ولاية الجزائر العاصمة. وتهدف هذه القافلة التي تجوب 14 ولاية ساحلية منها 7 بغرب الوطن و7 بشرقه على مدار 8 أيام، للترويج الإعلامي والترقية والتحسيس الجواري بالوجهة السياحية للمناطق المعنية بالزيارة والتعريف بما تحويه من إمكانات في المجال السياحي من خلال توزيع مطويات وألبسة وقبعات على المصطافين وزوار الشواطئ. ويتوخى من تنظيم هذه القافلة التي تتخللها نشاطات سياحية متنوعة، تحسيس وحث المصطافين على ضرورة الحفاظ على نظافة الشواطئ والمحيط والتحلي بالمسؤولية في هذا المجال والمساهمة من خلال تغيير السلوكات السلبية لترقية هذا القطاع الحساس عبر كل الوطن. واستهل الوفد الإعلامي الزيارة، بعد استقباله من طرف إطارات مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالولاية، بمدينة بومرداس حيث اطلع على الإمكانات السياحية الكبيرة لهذه المدينة على غرار الشاطئ المركزي وواجهة البحر الجميلة ومركب المعلم التذكاري والتاريخي، إضافة إلى عدد من الحدائق العمومية التي وضعت في متناول الزوار مؤخرا، كحديقتي «النصر» و«21 ماي». وتوجه الوفد بعد ذلك نحو بلدية بودواو البحري جنوب الولاية، حيث وقف على واقع الشواطئ الجميلة التي لا تزال عذراء بهذه البلدية الساحلية ليتنقل بعدها إلى بلدية زموري، حيث تفقد كل من المخيم الصيفي المحاذي لشاطئ زموري البحري الذي تجري تهيئته بغرض تشجيع التخييم في إطار تنفيذ تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وذلك قبل الاطلاع على إمكانيات المركب السياحي الخاص «أديم». وواصل الوفد الإعلامي الزيارة في الفترة المسائية بالتوجه شرقا نحو بلدية رأس جنات، ليواصل الزيارة بعد ذلك نحو بلدية دلس أقصى شرق الولاية، والتي تزخر بمعالمها التاريخية والأثرية على غرار قصبة دلس العتيقة ومنارة «بن غوت» وميناء المدين.