روبورتاج: ف.حياة تخصيص غلاف مالي معتبر لتهيئة وتوسيع الهياكل الفندقية التي تتوفز عليها الولاية تشهد مدن ولاية بومرداس الساحلية على غرار دلس وزموري وكاب جنات وقورصو وبودواو… بجمال مناطقها الساحرية وتنوع غطائها النباتي والساحلي، إقبالا منقطع النظير من مختلف ربوع الجزائر وحتى خارجها، إذ إنها تكتسب طابعا سياحيا لا مثيل له خاصة بعد تدارك النقائص التي كانت تلازمها. أيام قليلة تفصلنا عن الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2013، إنه لفصل الراحة والاستجمام تستعد المناطق الساحلية لاستقبال وفود المصطافين والسياح الذين سيقصدون بالتأكيد المناطق الأكثر جاهزية والأفضل من ناحية الخدمات. وتجري حاليا الأشغال على قدم وساق بمختلف هذه الشواطئ المقدر عددها ب27 شاطئا من أجل أن تكون جاهزة لاستقبال حولي 11 مليون مصطاف، إذ تم تجنيد طاقم هائل من العمال من أجل إتمام اللمسات الأخيرة المتمثلة في تهيئة دورات المياه والحمامات، ومواقف السيارات، وتهيئة الطرقات، وتزيين المحلات التي تمتلئ بها هذه الشواطئ السياحية. كما تشهد البلديات الساحلية هذه نشاطات مكثفة بتهيئة الشواطئ والمسالك المؤدية إليها، بالإضافة إلى ما يتعلق بالإيواء، حيث تم تخصيص غلاف مالي معتبر لتهيئة وتوسيع الهياكل الفندقية التي تتمتع بها بلدية قورصو خاصة… سخرت ولاية بومرداس كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان موسم اصطياف ناجح حتى تتمكن من استقبال عدد المصطافين الذين تم استقبالهم الموسم الفارط المقدر عددهم بأكثر من 9 ملايين زائر. وسينطلق حسب مصدر مسؤول من مديرية الحماية المدينة على مستوى ولاية بومرداس موسم الاصطياف لسنة 2013 رسميا بالولاية في 13 جوان المقبل بمختلف البرامج الإنمائية وجهت أغلبيتها لإعادة تهيئة وتجديد كل الشواطئ وتوفير كل شروط الراحة، وتم في هذا الصدد تهيئة الطرق المؤدية إلى الشواطئ والإنارة وغيرهما.. زموري وميناؤها يستعدان لاستقبال الضيوف أتمت بلدية زموري البحري الساحلية الواقعة شرق ولاية بومرداس استعداداتها لاستقبال زائريها مع الانتهاء الوشيك لعمليات التجميل وأشغال تهيئة وتنظيف شواطئها التي أطلقت مؤخرا تحسبا لانطلاق موسم الاصطياف لهذه السنة، إذ يعكف حاليا العمال المكلفون بهذه الأشغال حاليا على إضفاء اللمسات الأخيرة على هذه العملية، حيث يقومون بتنظيف ونزع الأعشاب من على ضفاف الطريق الوطني رقم 24 بالمدخل الغربي للمدينة إذ قاموا بهذه الأشغال في وقت سابق لكن عودة الأعشاب فرضت تكرار العملية فضلا عن أن الأمطار المعتبرة التي تساقطت بالولاية خلال اليومين الأخيرين روت الأرض وبقيت الأرض مخضرة إلى حد الساعة بالرغم من أنه من المفروض أن تكون الأعشاب يابسة في مثل هذه الفترة من السنة. كما تمت عملية طلاء حواف الأرصفة وإعادة طلاء ساحة المدينة المطلة على الشاطئ المركزي بحلة من الأزرق والأبيض. وبإمكان كل الزوار الذين سيطلون على شواطئ مدينة زموري البحري الاستمتاع بمختلف المناطق الخلابة المطلة على البحر الأزرق النقي.. التجار أيضا من جهتهم هم معنيون بهذه الاستعدادات حيث عمد الكثير منهم الى إجراء عمليات تهيئة وتجميل محلاتهم وواجهاتها بعد أن أضحت هذه المطاعم تسجل منافسة متزايدة من موسم لآخر نظرا لعدد الزبائن الذين أصبحوا أكثر تشددا في أذواقهم. وهكذا عكفت مدينة زموري البحري على تزيين نفسها بأبهى حلة لاستقبال المصطافين الذين سيحلون بها للاستمتاع بأوقات راحتهم بشواطئها الجميلة بعد أن تم التأكيد من أن البلدية الساحلية هذه هي إحدى أهم وجهات المصطافين من كل ولاية بومرداس وولايات الوطن الأخرى الذين يرغبون في اكتشاف شواطئها الجميلة. كما يستحق ميناء زموري أيضا وقفة تأمل من زائر المدينة الذي بإمكانه التمتع بجمال رصيف الميناء ومنارته والالتقاء بالصيادين المنشغلين بمعداتهم بعد فجرية مضوها في عرض البحر الأزرق ليعودوا بغنيمتهم من الأسماك المختلفة التي سيتمتع بذوقها المصطافون في مطاعم المدينة. وبإمكان هواة الطبيعة والهدوء التنقل إلى غابة زموري حيث سيكونون على موعد مع مختلف أنواع أشجار البلوط والصنوبر البحري والكاليتوس الباسقة التي تظلل المكان وتدعو زائره الى السكينة والراحة. 7 شواطئ جديدة لاستقبال السياح من المنتظر أن يرتفع عدد الشواطئ المفتوحة أمام المصطافين بولاية بومرداس خلال صائفة 2013، حسب ما عُلم من مديرية السياحة بالولاية، إلى 27 شاطئا، إذ تم اقتراح فتح 7 شواطئ جديدة. وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الشواطئ المقترح فتحها بداية من موسم الاصطياف لسنة 2010 المنتظر أن ينطلق في الثالث عشر من جوان المقبل بكل من بلديات بودواو البحري والثنية ورأس جنات ودلس وسيدي داوود وأعفير، وهي شواطئ لا تقل جمالا عن شواطئ بومرداس المتميزة. وفي السياق ذاته كشفت مصادر مسؤولة من مديرية السياحة لولاية بومرداس، قبيل أيام معدودة من الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2013، أن الغلاف المالي المقدر بأزيد 36 مليون سنتيم كاف لتحضير موسم الاصطياف، بعد أن تم اتخاذ عدة إجراءات وتدابير وتجنيد طاقات بشرية هائلة، علاوة على الإمكانيات التي تزخر بها ولاية بومرداس المتمثلة في الشريط الساحلي الذي يمتد على طول 100 كلم. ويضيف المصدر ذاته أن عدد الشواطىء المسموحة للسباحة قد ارتفع هذه السنة من 20 إلى 27 شاطئا، تمتد على مستوى البلديات الساحلية للولاية، بدءا من شاطئ بودواو البحري غربا إلى بلدية أعفير شرقا، في حين يرتقب أن تستقبل شواطئ الولاية 11 مليون مصطاف. إنجاز 6 فنادق ستفتح أبوابها مع بداية جوان القادم ستتعزز مع الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2013 ولاية بومرداس الذي سيفتتح في شهر جوان المقبل ويستمر إلى غاية 30 سبتمبر من هذه السنة ب 6 مشاريع فندقية جديدة متوزعة على بلديات بومرداس، بودواو ودلس والتي من شأنها المساهمة في رفع طاقة استيعاب المزيد من المصطافين من جميع أنحاء الوطن لتصل بذلك طاقة الاستيعاب إلى 3500 سرير، إلى جانب قدرة استيعاب 18 ألف شخص في إطار المخيمات الصيفية. وهي مشاريع فندقية ذات تصنيفات تتراوح ما بين درجتين وأربع درجات. نذكر أن مؤسسات الإيواء الفندقية الموزعة عبر ولاية بومرداس هي فندق " الصومام " وفندق "الصخرة " وفندق بمدينة تيمزريت وفندق "ليلا " وفندق "لارباطروس" وفندق "الرحمة" وفندق "السلام" وفندق "الفتح" وفندق "الوئام"، والنزل الفندقي والمركب العائلي "الخيام" والمركب السياحي "أديم" بتيجلابين.