عبّر مدير التربية بقسنطينة السيد محمد بوهالي، عن ارتياحه للظروف التي جرى فيها امتحان البكالوريا، ووصفها بالمريحة ومحكمة التنظيم؛ سواء في ظل التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها من طرف الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية، لإنجاح هذا الموعد ومنع تسريب المواضيع أو الإجراءات التي اتّخذتها المصالح الولائية بالتنسيق ومديريته؛ سواء من حيث التأطير داخل الحجرات أو من حيث الإطعام والنقل. أكد المسؤول في حصيلة أولية عن ظروف امتحان البكالوريا بالولاية هذه السنة، أن مديرية التربية سجلت منذ انطلاق الامتحانات حتى نهار الإثنين آخر يوم لها، انخفاضا في حالات الغش مقارنة بالسنة الفارطة، حيث تم تسجيل 10 حالات غش فقط مقابل 39 حالة في بكالوريا 2017 على مستوى مراكز إجراء الامتحانات، جلها من قبل المترشحين النظاميين، مشيرا في السياق إلى أن جل حالات الغش كانت باستعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة والدقيقة وحتى الوسائل التقليدية. وتمّ تسجيل حالات غش عن طريق جهاز البلوتوث رغم تشديد المراقبة بأجهزة الكشف عن المعادن زيادة على حالات أخرى، استخدم فيها المحتالون من المترشحين وسائل غش تقليدية؛ كتبادل أوراق المسودات أو الغش بالوسيلة التقليدية والشائعة بجلب أوراق محضرة من المنزل. من جهة أخرى، أحصت مديرية التربية بالولاية انخفاضا كبيرا في عدد الغيابات مقارنة بالسنة الفارطة لم تتجاوز نسبة 0.71 غائبا من النظاميين من بين أزيد من 21 ألف مترشح، فيما بلغ عدد الغائبين في أوساط المرشحين الأحرار 30 بالمائة مقارنة بغياب أزيد من 3 آلاف ممتحن لامتحان شهادة البكالوريا من أصل أزيد من 23 ألف مترشح في السنة الفارطة. للإشارة، بلغ عدد المترشحين لاجتياز شهادة البكالوريا أزيد من 21 ألفا و163 مترشحا ومترشحة، منهم 12077 متمدرسا و9086 من الأحرار، من بينهم 110 بمؤسسة إعادة التأهيل ببوالصوف، حيث أكد مدير التربية أن الممتحنين تم توزيعهم على 63 مركز إجراء مع اتخاذ كل الترتيبات والاحتياطات من أجل توفير الظروف الملائمة للتلاميذ خلال أوقات الامتحانات؛ من خلال تسخير أكثر 6080 موظفا من رؤساء مراكز وأعوان الحراسة لضمان السير الحسن للعملية، منهم 4700 أستاذ مكلفون بالحراسة. ❊ شبيلة. ح